مسؤول روسي: ندعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة في ليبيا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن بلاده تدعم فكرة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة في ليبيا، بمشاركة مجموعة واسعة من القوى السياسية، بما في ذلك ممثلو النظام السابق.
وقال بوغدانوف، في تصريحات صحفية: "إجراء تصويت مشروع سيكون بمثابة مخرج من هذا الوضع الذي لا يطاق بالنسبة للشعب الليبي، الذي يعيش فيه منذ أكثر من 13 عامًا نتيجة لعدوان الناتو غير القانوني، وخلاف ذلك سيحصل «الغرباء» على عذر لتحدي نتائجهم".
وأضاف "الانتخابات ستساعد في تشكيل سلطات موحدة مع تمثيل عادل للمناطق التاريخية الثلاث، برقة وطرابلس، وفزان، ولابد من النهوض بالعمل على المسار الدستوري لتنسيق الإطار التشريعي للعملية الانتخابية بين مجلسي النواب والدولة، فالانتخابات تعتبر عملية معقدة إلى حد ما، يجب التعامل معها بدقة، ومراجعة المواقف مع جميع القوى السياسية الليبية، وعدم إنشاء أطر زمنية مصطنعة لتنفيذها.
استمرار إغلاق معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس
قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المكلف عماد الطرابلسي، إن معبر رأس جدير الحدودي مع تونس سيظل مغلقا حتى تسيطر عليه الأجهزة الأمنية بالبلاد.
وأضاف الطرابلسي في مؤتمر صحفي، أن مجموعة بسيطة من مدينة زوارة تستغل المعبر الحدودي في التهريب وسلطة الدولة لديها القدرة على تأمين منافذ البلاد في الوقت الذي تريده.
وأكد وزير الداخلية، أنه لن يجري فتح المعبر حتى تعود سيارات "إنفاذ القانون" التابعة لوزارة الداخلية إلى المعبر ومنطقة الساحل الغربي في ليبيا من أكثر المناطق فوضوية محليا.
وتابع الطرابلسي، أن التقارير الأمنية منذ عام 2011 إلى عام 2023 عن منفذ رأس جدير تضمنت حالات خطف وسرقه وتهريب وإطلاق نار وسيطرة مجموعة مسلحة على تهريب الوقود إلى دولة تونس "ولن نتراجع عن الصراع مع تجار المخدرات والمهربين مهما كلفنا الأمر".
وختم وزير الداخلية بأنهم اتفقوا مع أعيان مدينة زوارة الحدودية، في وقت سابق، على ضرور تنظيم المنفذ وإبعاد المسلحين عنه.
وكانت اشتباكات مسلحة جرت في 20 مارس الجاري بين قوات تابعه لوزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية ومجموعة مسلحة تابعة تسيطر على المنفذ منذ سنوات.
وأدت هذه الاشتباكات إلى فوضى عارمة في المعبر الحدودي مما أدى إلى إغلاقه من الجانب التونسي قبل أن يجري إغلاقه من الجانب الليبي حتى تتم عملية تسليمة إلى قوات تابعة للوزارة الداخلية بحسب تأكيد الداخلية الليبية.
وتسعى السلطات في ليبيا إلى إعادة فتح معبر راس جدير الحدودي مع تونس، الذي أغلقته بالقوة ميليشيات مسلحة قبل أيام.
وكانت ميليشيات تمتهن التهريب سيطرت على المعبر، واعتدت على قوات الأمن والجمارك الليبية به، وفق وسائل إعلام محلية.
وقال وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي إن المعبر لن يعاد فتحه "إلا بعد عودته إلى حضن الدولة وتحت سلطة القانون".
وأضاف الطرابلسي، في تصريحات صحفية، أن "الحكومة قد تضطر لاستخدام القوة لإعادة السيطرة على المعبر".