ليبيا: فصل الكهرباء عن منطقة العمروص في سوق الجمعة
أعلنت الشركة العامة للكهرباء قطع الخدمة في ليبيا، اليوم الأربعاء، عن منطقة العمروص بسوق الجمعة في العاصمة طرابلس.
وأوضحت الشركة في منشور عبر صفحتها بالفيسبوك أن فرق الصيانة ستقوم بداية من الساعة التاسعة صباحا بقطع التيار عن محطتي التحويل " 30/11 ك.ف" بنت البي وطريق 11 يونيو؛ لتنفيذ أعمال توسعة طريق العمروص، الأمر الذي يترتب عليه إزاحة كوابل القدرة المغذية للمحطتين،
ورجحت الشركة استمرار القطع حتى الساعة الواحدة أو الثانية ظهرا، داعية المواطنين إلى تفهم الوضع وذلك لأجل الصالح العام.
حكومة ليبيا تبدأ في صرف تعويضات لأصحاب المنازل المتضررة جراء الإعصار دانيال
أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، بدء إزالة العمارات والمنازل المتضررة جراء الإعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة في سبتمبر 2023، وتسبب في سقوط آلاف القتلى والجرحى.
وقالت الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، في بيان نشره تلفزيون الوسط الليبي، إن الحكومة ستبدأ في صرف تعويضات لأصحاب بعض العمارات التي تشكل خطرًا عليهم في مدينة درنة، بقيمة إيجار سكني لفترة محددة تتراوح بين 6 و10 أشهر، على أن يجرى لاحقًا تسليمهم شققًا سكنية جديدة.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية شملت أحياء متضررة في مدينة درنة، أجراها رئيس الحكومة أسامة حماد، الذي وجه بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعويض المتضررين من العاصفة.
منظمة حقوقية في ليبيا: نتابع بأسى اكتشاف مقبرة جماعية لـ65 مهاجرا
أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أنها تتابع ببالغ الأسى والأسف الحدث المأسوي المتعلق باكتشاف مقبرة جماعية لمهاجرين يبلغ عددهم (65) شخصا عثر على رفاتهم في مقبرة خلال الأيام الماضية، ويعتقد أنهم ماتوا أثناء عملية تهريبهم عبر الصحراء، في منطقة الشويرف جنوب غرب مدينة غريان بالجبل الغربي.
وأوضحت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أن اكتشاف هذه المقابر يُذكر بحجم الجرائم والفضائح والانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء من حوادث الاختطاف والاحتجاز مقابل دفع مبالغ مالية باهظة نظير إطلاق سراحهم، بالإضافة إلى الإتجار بهم من قبل عصابات الجريمة والجريمة المنظمة، وهى نتيجة لتصاعد وتيرة تحركات ونشاط عصابات الجريمة والجريمة المنظمة وشبكات تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر التي تغلغلت في المدن الليبية وبشكلٍ خاص في مناطق الجبل الغربي الشويرف والقريات ونسمة ومزدة، وكذلك مناطق الساحل الغربي ابتداءً من منطقة صياد والزاوية وصبراتة وصرمان والعجيلات وإلى مدينة زوارة وأبو كماش، في ظلّ عدم قدرة وجدية الجهات المختصة الأمنية والسلطات الليبية وعلى وزارة الداخلية.