أسعار الذهب في السودان اليوم 28 مارس 2024
انخفضت أسعار الذهب وعيار 21 في السودان، اليوم الخميس، 28 مارس 2024، تزامنًا مع تراجع سعر الذهب عالميًا.
أسعار الذهب في السودان اليوم 28 مارس 2024
أسعار الذهب عيار 24
أسعار الذهب عيار 24 في السودان اليوم 28 مارس 2024 تسجل: 42092 جنيهًا سودانيًا، ما يعادل 70.30 دولار أمريكي.
أسعار الذهب عيار 21
أسعار الذهب عيار 21 في السودان اليوم 28 مارس 2024 تسجّل: 36831 جنيهًا سودانيًا، ما يعادل 61.51 دولار أمريكى.
أسعار الذهب عيار 18
أسعار الذهب عيار 18 في السودان الخميس 28 مارس 2024 تسجّل: 31569 جنيهًا سودانيًا، ما يعادل 52.73 دولار أمريكي.
أسعار الجنيه الذهب
أسعار الجنيه الذهب في السودان اليوم 28 مارس 2024 تسجل: 294650 جنيهًا سودانيًا، ما يعادل 492.11 دولار أمريكي.
أسعار الذهب عالميًا
سجّلت الأوقية من عيار 24 اليوم 28 مارس 2024 سعر: 2186 دولارًا أمريكيًا.
ويشهد الجنيه السوداني تراجعاً مستمراً في قدرته الشرائية، وقد وصل الوضع إلى درجة أزمة معقدة للغاية، وتدهورت الأوضاع أكثر فأكثر مع تزايد وتيرة المواجهات المسلحة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع خلال النصف الأول من شهر أبريل لعام 2023، مما أسفر عن ارتفاع غير مسبوق في قيمة الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني، حيث تخطى سعر الصرف الـ570 جنيهاً، ليصل إلى زيادة غير متوقعة تجاوزت الـ 1400 جنيه، وأدت هذه التقلبات إلى تفاقم الوضع الاقتصادي بزيادة غير اعتيادية في سعر السلع والخدمات.
تشير التوقعات المستقبلية إلى استمرار تراجع قيمة العملة السودانية نتيجة للحالة الاقتصادية الحرجة التي تمر بها الدولة، واستطاعت هذه الأزمة أن تخفض من حجم الناتج الاقتصادي بنسبة تصل إلى حوالي 40% خلال العام السابق، وفقاً لما ذكرته الهيئات الرسمية، وتؤثر هذه التوجهات مباشرةً على إرتفاع تكاليف المنتجات والخدمات المختلفة، مما يفاقم من مشقة الحياة على المواطنين ويكثر من تعقيداتها.
وتفيد التقارير بأن هناك نقصًا واضحًا في العملات الأجنبية حتى قبل تصاعد النزاعات، وبتأزم الوضع أكثر بسبب الحروب، تزايدت ميول الناس نحو الهجرة طلباً لحياة أفضل في بلدان أخرى، ومع محاولاتهم المستمية لجمع الموارد اللازمة لدعم مساعيهم الحربية، تحملت الاحتياطيات المالية من العملات الأجنبية ضغوطًا كبيرة، لاسيما تلك التي كان السودان يعتمد عليها في جذب النقد الأجنبي، والتي شهدت تأثرًا ملحوظًا جراء تصعيد الصراع في شهر أبريل من العام الماضي.
وأشارت التقارير إلى أن الهجمات المتعمدة والأعمال التخريبية التي تعرضت لها البنوك وأدت لسرقة كميات ضخمة من العملات الأجنبية قد أدت إلى خلق نقص واضح في توفر الدولار بالسوق، أسهم هذا الشح في تنامي الطلب على الدولار ما أدى إلى ارتفاع قيمته مقابل العملة الوطنية، التي هوت إلى مستوى 1400 مقابل الجنيه، وبسبب هذه الأوضاع، تواجه الأسواق غلاء في أثمان السلع الضرورية.