مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الفريق أول شنقريحة: الجيش الوطني حريص على حفظ سيادة الجزائر واستقلالها

نشر
 الفريق أول السعيد
الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي

شرع الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في الجزائر، اليوم الخميس، في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني في الجزائر، أن الفريق أول السعيد شنقريحة، عقد لقاء توجيهيا مع الإطارات والمستخدمين، وفي هذا السياق أعلن الفريق أول أن "الجيش الوطني الشعبي الواعي بكل التهديدات سيواصل الحرص على بذل المزيد من الجهود في سبيل كسب رهانات المرحلة الحالية".

كما أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في الجزائر، حرص الجيش الوطني الشعبي على حفظ سيادة الجزائر واستقلالها.

وفي هذا الشأن قال الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في الجزائر، "نحرص شديد الحرص على بذل المزيد من الجهود لكسب رهانات المرحلة الحالية سيما حفظ استقلال الجزائر وسيادتها".

الجزائر تدعو إلى ربط "الحوكمة الانتقالية لغزة" بإقامة دولة فلسطين

دعا وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، إلى تضمين "الحوكمة الانتقالية بقطاع غزة" في إطار أشمل لقيام الدولة الفلسطينية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالجزائر العاصمة، أمس الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، أنه فيه أن بلاده ستبدأ اليوم الأربعاء البحث عن آليات لتمكين الأمم المتحدة من متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة، وفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وبمبادرة من 10 دول بمجلس الأمن (من أصل 15)، بينها الجزائر، أقر المجلس الاثنين مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار فورا في غزة خلال شهر رمضان، "في خطوة باتجاه وقف دائم ومستدام لإطلاق النار".

وبشأن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب الإسرائيلية، قال وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف: "هناك الكثير من المبادرات التي تخصصت وتفننت في صياغة أطر للحوكمة الانتقالية لغزة، البعض جادة والأخرى عبثية".

وتابع وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف: "نحن كجزائريين نرى أنها (مبادرات الحوكمة) يجب أن تدخل في إطار أشمل لقيام الدولة الفلسطينية".

ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلَفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

ودون تفاصيل، كشف وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، عن برمجة لقاء وزاري في 17 أبريل المقبل بمجلس الأمن، حول قضية عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة.

ومنذ عام 2012 تتواجد فلسطين في الأمم المتحدة بصفة "دولة مراقب غير عضو"، وللحصول على "العضوية الكاملة" يجب صدور قرار من مجلس الأمن، حيث تمتلك الولايات المتحدة حليفة إسرائيل سلطة النقض "الفيتو".

وشدد وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، على أن هناك تطورا في نظرة المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية وملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية أضحى ملفا مفتوحا داخل الاتحاد الأوروبي.

وتعترف 139 دولة، ليس بينها الولايات المتحدة، بالدولة الفلسطينية من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.

وبالنسبة لقرار مجلس الأمن، قال وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، إن بلاده ستركز على "تنفيذ القرار وتحقيق وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية (..) دون أي قيود أو شروط".

وأضاف أن "سياسة الجزائر تعمل على تكثيف الضغوط الدولية على المحتل الإسرائيلي، لحمله على التقيد بالشرعية الدولية، وتجريده من حصانة اللا محاسبة واللا مساءلة".

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة، رغم صدور قرار مجلس الأمن، وكذلك رغم محاكمتها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".