الصحة العالمية: الوضع في السودان يقترب من "الكارثة"
أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن الوضع الصحي والإنساني في السودان يقترب من "الكارثة"، داعيًا لزيادة المساعدات الإنسانية لهذا البلد، مع استمرار الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
تحذير عاجل من مدير منظمة الصحة العالمية:
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية، في حسابه على منصة إكس "نرحب بالتزام المملكة المتحدة بدعم الشعب السوداني، تعتبر المساعدة التي يقدمها المجتمع الدولي أساسية لتلبية احتياجات الشعب واستدامة العمليات الإنسانية".
شبح المجاعة
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذرت مسؤولة في الأمم المتحدة، من أن السودان حيث يلوح شبح المجاعة بعد نحو عام من الحرب، يواجه "واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في الذاكرة الحديثة"، منددة بتقاعس المجتمع الدولي.
صرح مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن نصف سكان السودان في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
ونشر عبر حسابه الرسمي في منصة “X”، حيث قال:” إن الاحتياجات الصحية في السودان هائلة”،مشيرًا إلى أن ما يقارب الـ(3.4) مليون طفل في السودان يعانون من سوء التغذية.
وأضاف إنه بالرغم من الأرقام الهائلة يبدو أن “الأزمة المروعة لا تلقى الاهتمام الدولي الكافي”، على حد قوله. وأكد أن ملايين الأشخاص، خاصة في ولايات دارفور، محرومون من المساعدات الإنسانية المباشرة.
فيما دعا المسؤول الأممي إلى “ضرورة توفير وصول آمن إلى جميع المناطق المتضررة من النزاع،” معربًا عن أمله في أن تتمكن المنظمة وشركاؤها من حماية “الفئات الأكثر ضعفًا” في السودان.
النظام الصحي في السودان
وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية إن النظام الصحي في السودان وصل إلى درجة الانهيار الكامل، وذلك نتيجة للضغط الكبير على المرافق الصحية وانخفاض قدرتها على استيعاب الاحتياجات المتزايدة الناجمة عن تفشي الأمراض وسوء التغذية بحسب المنظمة.
الصحة العالمية: النزاع المستمر في السودان أثر بشكل كبير على حياة الناس وصحتهم
وأشارت الصحة العالمية إلى أن النزاع المستمر في السودان، أثر بشكل كبير على حياة الناس وصحتهم في جميع أنحاء البلاد، وقدمت المنظمة تحديثًا صحيًا عن الحالة الصحية في السودان، والتي أكدت أنها تشهد انتشار فاشيات الأمراض بجانب وجود قيود على الوصول إلى الرعاية الصحية، والهجمات المستمرة على مرافق الرعاية بحيث أصبحت غالبيتها لا تعمل في مناطق النزاع الساخنة.