مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لإعلام الحكومي بغزة: استهداف إسرائيل فريق الإغاثة الأجنبي رسالة للعواصم الغربية

نشر
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن الغارة الإسرائيلية على فريق الإغاثة الأجنبي أدت أيضا إلى وفاة سائقهم الفلسطيني، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات واستمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة والمستمر منذ 7 أكتوبر 2023.


 القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 

وشدد المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال هي رسالة للعواصم الغربية، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “الجزيرة”.

 

وأوضح المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن المجزرة ضد فريق الإغاثة جاءت بعد جريمة اقتحام مجمع الشفاء، مؤكدًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول تصدير رواية كاذبة للعالم.

 

وأشار المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ارتكاب المجازر.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.