بايدن: إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة بغزة
علق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على مقتل عمال إغاثة في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
عمال إغاثة في غزة:
وأوضح بايدن، أنه لا ينبغي أن تحدث حوادث مثل الهجوم على قافلة الإغاثة في غزة، مؤكدًا أنه يشعر بالغضب والحزن بسبب وفاة 7 من العاملين في المجال الإنساني من المطبخ المركزي العالمي في غزة.
وأشار بايدن، إلى أن إسرائيل تعهدت بإجراء تحقيق في استهداف عمال الإغاثة ويجب أن يكون هذا التحقيق سريعا وأن يحقق المساءلة، مؤكدًا أن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة الذين يحاولون تقديم المساعدة للمدنيين في غزة.
ونوه بايدن، بأن واشنطن ستواصل بذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، متابعًا: “سأواصل الضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لتسهيل المساعدات إلى غزة”.
وأوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه يتم الضغط بشدة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة كجزء من صفقة الرهائن.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.