مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إغلاق مطاري جون كنيدي ونيوآرك ليبرتي بعد زلزال نيويورك

نشر
الأمصار

أغلقت السلطات الأمريكية مساء اليوم الجمعة، مطاري جون كنيدي ونيوآرك ليبرتي الدوليين فى نيويورك بعد الزلزال الذى ضرب مدنية نيويورك.

زلزال يضرب نيويورك بقوة 4,8 درجات على مقياس ريختر

وقالت حاكمة نيويورك كاثى هوكول فى مؤتمر صحفى "إن مطار جون إف كينيدى ومطار نيوارك فى ولاية نيويورك أوقفا عملياتهما بعد الزلزال ويجرى تقييمهما بحثا عن توابع محتملة".

وأضافت هوكول: "أود أن أبلغكم أن مطارى جون كنيدى ونيوارك قد أوقفا العمليات بالكامل".

وأضافت حاكمة نيويورك على موقع إكس أن الزلزال شعر به في جميع أنحاء الولاية: "يقوم فريقي بتقييم التأثيرات وأي أضرار قد تكون حدثت، وسنقوم بابلاغ الجمهور بأي تحديث على مدار اليوم".

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن مطار لاجوارديا فى الجزء الشمالى من مدينة نيويورك، لم يتضرر.

وكانت السلطات الأمريكية قد قالت إن زلزالا بقوة 4.8 درجة على سلم ريختر هز مدينة نيويورك ذات الكثافة السكانية العالية صباح الجمعة، حيث اهتزت المبانى فى جميع أنحاء مانهاتن.

وأفادت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية بأن مركز الزلزال كان بالقرب من منطقة لبنان بولاية نيوجيرسي.

وقال سكان نيويورك أنهم شعروا بالهزات في شمال شرق البلاد.

وبدورها، أعلنت الهيئة عن الزلزال الذي بلغت قوته الأولية 4.7 درجات، وكان مركزه بالقرب من نيوجيرزي، أو على بعد حوالي 45 ميلا غرب مدينة نيويورك و50 ميلا شمال فيلادلفيا.

وقالت إدارة الإطفاء في نيويورك إنه لم ترد تقارير أولية عن وقوع أضرار.

وذكرت أسوشيتد برس، أن ضجيج ارتفع في حركة المرور في وسط مانهاتن، حيث أطلق سائقو السيارات الأبواق في الشوارع المرتجفة للحظات. سمع بعض سكان بروكلين صوتا مدويا واهتزت مبانيهم.

وقام سكان بالتيمور وفيلادلفيا وكونيتيكت ومناطق أخرى من الساحل الشرقي غير المعتادين، بالتبليغ عن الزلازل عند شعورهم باهتزاز الأرض.

وأثارت الهزات ذكريات زلزال 23 أغسطس 2011، الذي هز عشرات الملايين من الأشخاص من جورجيا إلى كندا. وبلغت قوة الزلزال 5.8 درجات، وهو أقوى زلزال يضرب الساحل الشرقي منذ الحرب العالمية الثانية. وكان مركز الزلزال في ولاية فرجينيا.

وقد ترك هذا الزلزال تشققات في النصب التذكاري في واشنطن، وأدى إلى إخلاء البيت الأبيض والكابيتول وهز سكان نيويورك قبل ثلاثة أسابيع من الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية.