مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

«العزاوي»: عودة التيار الصدري للمشهد السياسي العراقي سببه النجاحات التي قدمتها حكومة السوداني (شاهد)

نشر
الدكتور رائد العزاوي
الدكتور رائد العزاوي

قال «الدكتور رائد العزاوي»، مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، خلال مداخلة له بقناة «العربية الحدث»، إن تغير مسمى التيار الصدري إلى التيار الوطني الشيعي، حيث أن ذلك لن يثير جدلاً كبيرًا في الشارع العراقي.

وأضاف العزاوي، أن التيار الصدري له قاعدة كبيرة في العراق والتي تتمثل في وجود التيار في مفاصل الدولة وفي الدولة والمؤسسات الكبرى.

عودة التيار الصدري للمشهد السياسي العراقي

وتابع خلال حديثة أن عودة التيار الصدري للمشهد السياسي العراقي جاء بناء على النجاحات التي قدمتها حكومة السوداني وفي ظل انفتاح الإدارة الأمريكية وتعزيز العلاقات مع الجانب العراقي.

واستطرد حديثه، أن تغيير المسمى الصدري لاسمه الجديد ما هو إلا إعادة ترتيب أوراق الحزب للانتخابات القادمة، مشيرًا أن تلك الانتخابات ستحدث شيئا جديدًا في الشارع العراقي.

أما بالنسبة للدخول في صراع الانتخابات فهذا لن يحدث بسبب قوانين الدستور التي تمنع دخول أي تشكيل تحت مسمى ديني.

د.رائد العزاوي: «إيران تدفع أذرعها في المنطقة للحرب نيابة عن إسرائيل» 

من ناحية أخرى، قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن القيادة في إيران محرجة، وخصوصا مكتب المرشد أكثر حادث مقتل قاسم سليماني، وليس لديها اي سيناريوهات كثيرة للرد على مقتل المستشارين في دمشق، وأن إيران تدفع أذرعها في المنطقة للحرب نيابة عن مع إسرائيل.

وأضاف العزاوي، خلال لقاءه في قناة "العربية الحدث"، أن إيران قادرة أن تهرب من المواجهة المباشرة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن الأدلة كثيرة ولا يمكن سردها في دقائق معدودة، فقراءة بسيطة لسلسلة طويلة من المواجهة بين ايران وإسرائيل ترى ان ايران لم تواجه ولا مرة واحدة إسرائيل بشكل مباشر. 

وأشار العزاوي، إلى أن إيران حتى هذه اللحظة تريد الخلاص من أزمة مقتل المستشارين في مبنى قريب من القنصلية الإيرانية عبر عملية بسيطة لا تتدعى بالضرورة رد اعتبار تقنع بها اتباعها ، موضحاً أن هذا فارق كبير جداً بين المبنى التابع للقنصلية الإيرانية والمبنى الدبلوماسي للقنصلية، لذلك يجب أن ينتبه الإعلام العربي لهذه النقطة حيث ان المبنى لا يتبع السفارة في دمشق.

وأوضح مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن إيران تعرف جيدًا أن أذرعها في سوريا ولبنان والعراق في موقف محرج أمام جمهورها، مؤكداً أن جمهورها بدأ يتراجع عن فكرة المواجهة المباشرة مع إسرائيل.

شاهد الفيديو