المستشار الألماني يصل الصين لإجراء محادثات تجارية
وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى الصين، لبدء جولة يهدف خلالها إلى تعزيز العلاقات الاقتصاديّة مع أكبر شريك تجاري لبرلين.
وتأتي رحلة شولتس في وقت يتعرّض الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي لم يدن صراحة الحرب الروسية على أوكرانيا، لانتقادات شديدة بسبب قربه من موسكو ومن فلاديمير بوتين، وكذلك بسبب مطالباته بضم تايوان.
وفيما النمو يسجّل تراجعا في القوّتين العظميين، وصل المستشار الألماني برفقة وفد كبير من قادة الأعمال، ما يعكس الدور المحوري للمسائل الاقتصادية في هذه الرحلة إلى الصين، وهي الثانية التي يقوم بها شولتس منذ توليه منصبه نهاية العام 2021.
واعتبر شولتس أن الصين ما زالت "شريكا اقتصاديا مهما" لألمانيا.
الصين تحتج رسميًا على تحركات اليابان ضدها في الولايات المتحدة
قدمت الصين احتجاجا رسميا جادا إلى اليابان، الجمعة، بشأن تحركات طوكيو ضدها في الولايات المتحدة الأمريكية، ودعت اليابان إلى التوقف عن التدخل في شؤونها الداخلية لتجنب إلحاق ضرر أكبر بالعلاقات الصينية- اليابانية.
احتجاج صيني ضد اليابان
وقد استدعى "ليو جين سونج"، المدير العام لإدارة الشؤون الآسيوية بوزارة الخارجية الصينية، استدعى الوزير المفوض لسفارة اليابان لدى الصين "يوكوتشي أكيرا" لتقديم احتجاج رسمي جاد والتعبير عن الشواغل الجدية والاستياء الشديد إزاء "التحركات السلبية" لليابان خلال القمة اليابانية- الأمريكية فى واشنطن وخلال القمة الثلاثية بين الولايات المتحدة واليابان والفلبين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وقال متحدث باسم السفارة الصينية فى طوكيو، إن الصين تحث اليابان على احترام المصالح الأساسية والشواغل الكبرى للصين، والتنفيذ الجاد للتوافق المهم بشأن دفع العلاقات الاستراتيجية متبادلة المنفعة بين البلدين بشكل شامل، والتخلى عن ممارسات إفقار الجار والتوقف عن التدخل فى الشؤون الداخلية للصين، وذلك لتجنب مزيد من الإضرار بالعلاقات الصينية- اليابانية.
وأضاف أن اليابان تجاهلت دعوات الصين المتكررة وأصرت على التلاعب المتعمد بالقضايا المتعلقة بالصين فى اجتماع القادة اليابانيين-الأمريكيين وفى البيان المشترك، ما أدى إلى التدخل بشكل خطير فى الشؤون الداخلية للصين والإضرار بمصالح البلاد، كما عززت اليابان والولايات المتحدة بشكل كبير تحالفهما العسكري و كثفتا المواجهة بين المعسكرات، الأمر الذى سيزيد من خطر الصراع ويهدد السلام والاستقرار على الصعيد الإقليمي.