مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الإثيوبي: نعمل على تحقيق السلام في القرن الإفريقي

نشر
الأمصار

صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية  في إثيوبيا ميسجانو أرغا إن القرن الأفريقي يستحق ويستطيع أن يحقق السلام والرخاء والأمن المستدامين في المنطقة.

حوارات القرن الثاني

وخلل افتتاح سلسلة حوارات القرن الثاني اليوم، قال وزير الدولة إن سلسلة الحوارات تعد منصة مهمة لتعزيز التعاون والتآزر بين أصحاب المصلحة حيث تشهد منطقة القرن الأفريقي تحديات حرجة.

وأضاف: "هنا لدينا الفرصة للمشاركة في مناقشات مفتوحة وفكرية، وتشريح المشهد الأمني الإقليمي واقتراح استراتيجيات ملموسة للتعاون".

وشدد ميسغانو على أن القرن الأفريقي يستحق السلام والازدهار والأمن المستدامين، مضيفا أن الحوار خطوة حاسمة نحو تحقيق تلك الرؤية.

يعتقد الوزير أن الدول يمكنها معالجة الاسباب الجذرية للصراع وتعزيز السلام المستدام من خلال تعاون البلدان فيما بينها.

وقال "يمكننا تعزيز جهودنا الجماعية لمكافحة الإرهاب والقرصنة والتهديد بالأسلحة غير المشروعة من خلال تنفيذ إدارة فعالة للحدود وبروتوكولات الأمن البحري. يمكننا أيضًا خلق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا للجميع.

بوابة استراتيجية إلى أفريقيا

وقال إن هذه المنطقة، التي تشكل بوابة استراتيجية إلى أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، تحمل أهمية هائلة للسلام والاستقرار والازدهار.

وشدد على أنه "لا يمكننا أن نتجاهل الواقع لمنطقة القرن الأفريقي التي تعاني من تحديات أمنية معقدة وصراع مسلح وعدم الاستقرار السياسي والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ والقرصنة وانتشار الأسلحة الصغيرة والاتجار بها".

ولذلك، يتعين على الحكومات أن تعمل جنباً إلى جنب بالتزام لا المشترك بهدف بناء مستقبل أكثر إشراقاً للقرن الأفريقي، والمجتمع الدولي.

وأشار وزير الدولة إلى أن هذا الحوار يعد خطوة حاسمة نحو تحقيق تلك الرؤية.

ومن جانبه، قال المدير التنفيذي لمعهد الشؤون الخارجية جعفر بدرو، إن منطقة القرن الأفريقي أصبحت في الآونة الأخيرة منطقة حرجة بسبب الأحداث وظروف متعددة.

وقال إن هذه الجولة من سلسلة الحوار تسعى إلى رفع مستوى الوعي والتأثير على اتجاهات السياسات للتعامل مع تعقيدات المنطقة، مضيفا أن الحوارات الإقليمية المفتوحة أمر بالغ الأهمية لمعالجة التحديات الحالية وتصور مستقبل مشترك للقرن الأفريقي.

"ومن خلال الاستفادة من نقاط القوة الجماعية والموارد والتطلعات المشتركة للدول الأعضاء، يمكن للمنطقة تحقيق الأمن والرخاء الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. وهذا يتطلب تعزيز المزيد من التعاون والتضافر والحوار”.

وأكد المدير التنفيذي أن ذلك يتطلب تعزيز المزيد من التعاون والتضافر والحوار.

ووفقا له، فإن القرن الأفريقي يحمل إمكانات هائلة للسلامة الإقليمية والتكامل والازدهار على الرغم من التحديات.

وناقش المشاركون القضايا المواضيعية، بما في ذلك التغييرات والاستمراريات في المشهد الأمني الإقليمي، ودور الجهات الفاعلة الخارجية في الأمن الإقليمي، وبناء منطقة أقوى ومتكاملة لتحقيق السلام المستدام والفرص.

وأن الهدف من سلسلة حوارات القرن الثاني التي عقدت اليوم في أديس أبابا لتعزيز تبادل المعرفة وتبادل الأفكار واستكشاف الحلول المبتكرة للتحديات الأمنية والسياسية الملحة في المنطقة.