رئيس وزراء إثيوبيا: أتعهد بجعل بلادي نموذج للدول الإفريقية
تعهد رئيس الوزراء في دولة إثيوبيا أبي أحمد بجعل بلاده نموذجا للاقتصاد العملاق في أفريقيا والوحدة والازدهار من خلال تحرير البلاد من التبعية الاقتصادية.
القيادة الإصلاحية في إثيوبيا
انعقد منتدى جمع العديد من الأشخاص لدعم القيادة الإصلاحية في إثيوبيا في بلدة ولقيطي، بمنطقة غوراجي في وسط إثيوبيا، بحضور رئيس الوزراء أبي أحمد.
وأشاد رئيس الوزراء في رسالته بهذه المناسبة بأبناء منطقة غوراجي الذين يعززون الوحدة والتضامن.
وأكد أن هذه شهادة عملية يجب على بقية الشعب الإثيوبي أن يأخذها كدرس للعيش في وئام، مشدداً على ضرورة تحقيق التنمية والازدهار في إثيوبيا.
ودعا شعب البلاد إلى السعي لتحقيق السلام والوئام من أجل رؤية إثيوبيا مزدهرة، واعترف رئيس الوزراء أيضًا بالتنوع في إثيوبيا من حيث العرق واللغة والبيئة والتضاريس، مضيفًا أنه لا يمكن أن يكون التنوع مصدرًا للاختلاف في بناء دولة قومية قوية.
وشدد أبي كذلك على أن إثيوبيا ناضلت مرارًا وتكرارًا من أجل استقلالها وأنها دولة أحبطت كل محاولات الاعتداء الخارجي.
وقال إنه يتعين على الدولة الواقعة في شرق أفريقيا أن تسعى جاهدة لتحرير نفسها من الاعتماد الاقتصادي، وفي هذا الصدد نجاح شعب غوراجي كمثال للأنشطة التجارية في إثيوبيا.
ووفقا لرئيس الوزراء، فإن المشاركة النشطة لشعب غوراجي في مجال الأعمال تظل نموذجا وستساعد مساعي الأمة لتحرير إثيوبيا من التبعية الاقتصادية، وحث جميع الإثيوبيين على الوقوف من أجل التنمية والازدهار.
وشدد رئيس الوزراء على أن البلاد شرعت في مسار تنمية اقتصادية ضخمة لجعل إثيوبيا منارة لازدهار أفريقيا، ودعا كافة الإثيوبيين إلى الوقوف صفا واحدا والاضطلاع بمسؤوليتهم الوطنية.
وأشار رئيس الوزراء لتحقيق ازدهار إثيوبيا من خلال الجهود القوية، من الضروري تعزيز الوحدة الوطنية وهزيمة القوى الوهمية، التي تحاول تقسيم الجمهور وتأجيج الصراع في البلاد.
وزير الخارجية الإثيوبي: نعمل على تحقيق السلام في القرن الإفريقي
صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية في إثيوبيا ميسجانو أرغا إن القرن الأفريقي يستحق ويستطيع أن يحقق السلام والرخاء والأمن المستدامين في المنطقة.
حوارات القرن الثاني
وخلل افتتاح سلسلة حوارات القرن الثاني اليوم، قال وزير الدولة إن سلسلة الحوارات تعد منصة مهمة لتعزيز التعاون والتآزر بين أصحاب المصلحة حيث تشهد منطقة القرن الأفريقي تحديات حرجة.
وأضاف: "هنا لدينا الفرصة للمشاركة في مناقشات مفتوحة وفكرية، وتشريح المشهد الأمني الإقليمي واقتراح استراتيجيات ملموسة للتعاون".
وشدد ميسغانو على أن القرن الأفريقي يستحق السلام والازدهار والأمن المستدامين، مضيفا أن الحوار خطوة حاسمة نحو تحقيق تلك الرؤية.
يعتقد الوزير أن الدول يمكنها معالجة الاسباب الجذرية للصراع وتعزيز السلام المستدام من خلال تعاون البلدان فيما بينها.
وقال "يمكننا تعزيز جهودنا الجماعية لمكافحة الإرهاب والقرصنة والتهديد بالأسلحة غير المشروعة من خلال تنفيذ إدارة فعالة للحدود وبروتوكولات الأمن البحري. يمكننا أيضًا خلق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا للجميع.