3814 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ بداية الشهر الحالي
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول 3814 شاحنة مساعدات إلى القطاع منذ بداية الشهر الحالي وحتى أمس السبت.
وبحسب مصادر فلسطينية، قال رئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف، الليلة الماضية في بيان، إن ما دخل إلى قطاع غزة منذ بداية الشهر وحتى الآن، بمعدل 200 شاحنة في اليوم الواحد، موضحاً أن ذلك نصف العدد الذي تتحدث عنه الإدارة الأمريكية.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية سامانثا باور، قد زعما في وقت سابق أن عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة وصل إلى 400 شاحنة يوميا.
ولفت معروف، إلى أن "حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ما زالت متواصلة على قطاع غزة ضد المدنيين والأطفال والنساء، وما تزال الإدارة الأمريكية تنخرط في هذه الحرب من خلال إمداد الاحتلال بالصواريخ والقنابل القاتلة".
وطالب المنظمات الدولية والحقوقية بالضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال وعلى كل الأطراف ذات العلاقة من أجل فتح معبر رفح الحدودي وفتح جميع معابر قطاع غزة، وإدخال ألف شاحنة من المساعدات يومياً، من أجل إنقاذ الواقع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وصول سفينتي مساعدات تركية وليبية إلى العريش استعدادًا لتوزيعها على أهالي غزة
وفي وقت سابق، وصل إلى ميناء العريش البحري، سفينتا مساعدات تركية وأخرى ليبية؛ لصالح الفلسطينيين بقطاع غزة.
وصرح مصدر مسئول بميناء العريش البحري بأن سفينة المساعدات التركية قادمة من ميناء مرسين التركي، ومتجهة إلى قطاع غزة، مضيفا أن السفينة تحمل 3774 طنا من المواد الغذائية والدقيق والمستلزمات الطبية والغذائية، مقدمة من الهلال الأحمر التركي، مشيرا إلى أنه سبق استقبال 9 سفن تركية مساعدات.
وأضاف المصدر أن سفينة المساعدات الليبية، أطلقتها الحملة الدولية لإنقاذ غزة، وتحمل 1600 طن من المساعدات الإغاثية الأساسية والأدوية والخيام والأغطية والملابس المقدمة، من منظمات المجتمع المدني في عدد من المدن الليبية.
وأكدت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقطاع غزة، أنه لابد من إعادة النظر فيما يخص عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة التي لا تتجاوز 181 شاحنة يوميا، وهو عدد لا يكفي للحاجات الضخمة لقطاع غزة على أرض الواقع خاصة مع تجاوز نسبة النازحين 75%.
وقالت المسئولة في الأونروا إنه في ظل تردي الأوضاع في القطاع مازال العاملون في المجال الإنساني يمنعون من دخول مناطق شمال قطاع غزة وممارسة الأعمال وتقديم الاستجابة الإنسانية الطارئة والخدمات الصحية والمساعدات لسكان تلك المناطق.
وأضافت أنه على الرغم من الظروف الصعبة وانعدام الأمن وصعوبة التحرك نتيجة تدمير الطرق والبنى التحتية، يصر العاملون بالوكالة القيام بمهامهم والاستمرار في تقديم الخدمات الصحية واللوجستية وتقديم المساعدات.
وأشارت إلى أن الوكالة سجلت مقتل 178 موظفا خلال العدوان وهو رقم كبير في مجال الإغاثة الإنسانية وأمر غير مقبول، فلابد من تأمين طرقهم وحمايتهم عوضا عن كونهم هدفا كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي وهو ما يعد انتهاكا صارخا لكل القوانين.