مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزيرة خارجية بلجيكا: الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة حاسمة نحو حل الدولتين

نشر
وزيرة خارجية بلجيكا
وزيرة خارجية بلجيكا

قالت حجة لحبيب وزيرة خارجية بلجيكا، إنه حان الوقت ليظهر الاتحاد الأوروبي نفسه بوضوح في عملية السلام وننتظر مؤتمرا تحضيريا لذلك، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
 

تعليق وزيرة خارجية بلجيكا 


واوضحت وزيرة خارجية بلجيكا، أنه  لا تكفي الدعوة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وإيصال المساعدات لغزة والقتل مستمر.

وشددت وزيرة خارجية بلجيكا، على أنه يجب ألا ننسى ما يحدث في غزة في الوقت الحالي لأن هناك مأساة إنسانية يجب إيقافها، موضحا أنه يجب ألا نسمح للولايات المتحدة بأن تكون اللاعب الوحيد في الوضع في غزة.

ونوهت بأن العقوبات على المستوطنين العنيفين لا تكفي وعلينا فرضها على الذين يسلحونهم ويدافعون عنهم، مؤكدة أن الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة حاسمة نحو حل الدولتين ومستعدون للترحيب بأي مبادرة بشأن ذلك.

قالت بلجيكا إنها تنوي التدخل في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة.

وقررت وزارة الخارجية البلجيكية، اليوم الاثنين، تقديم تفسيرها للمادة 2 من اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والتي تعرف جريمة الإبادة الجماعية.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.