وزير الخارجية الإسباني: نطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية الإسباني، إنه يطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، مع خطر امتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى رفح الفلسطينية، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، بالإضافة إلى فرض حصار خانق على القطاع.
خطر امتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى رفح الفلسطينية
وشدد وزير الخارجية الإسباني، على أنه يطالب بفتح جميع النقاط البرية مرة واحدة وإلى الأبد لتقديم المساعدات للمدنيين في غزة، موضحًا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر ضروري للغاية إذا أردنا حلا سياسيا للوضع بالشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الإسباني، إن حل الدولتين يعني جعل السلام نهائيا لا رجعة فيه وتجنب دوامات العنف المتواصلة.
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله ، في اتصال هاتفي اليوم الخميس، مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس التطورات في غزة .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الوزيرين "ناقشا خلال الاتصال المستجدات في المنطقة، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة بشأنها."
وجاء الاتصال اليوم الخميس، قبيل ساعات من نظر مجلس الأمن الدولي في طلب فلسطين لتصبح عضوا كامل العضوية في المنظمة.
وقالت الحكومة الإسبانية الأسبوع الماضي، إن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز سيجتمع مع عدد من نظرائه في الاتحاد الأوروبي لمحاولة حشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطينية.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.