العراق.. التصنيع الحربي: نعمل على توطين الصناعات العسكرية والمدنية
أعلنت هيئة التصنيع الحربي في العراق، اليوم الثلاثاء، دخول مادة النحاس في المنتجات المدنية والسيارات الكهربائية المدنية والعسكرية.
تعليق هام من هيئة التصنيع الحربي في العراق:
وأكدت هيئة التصنيع الحربي في العراق، أن الدعم المتواصل لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أدى إلى افتتاح مصانع متعددة في مجالات واسعة وتشجيع توطينها.
وقال رئيس هيئة التصنيع الحربي في العراق، مصطفى عاتي حسن، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن الدعم الكبير والمتواصل لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بتشجيع الصناعات وتوطينها، أدى إلى افتتاح مصانع متعددة في مجالات واسعة ومهمة، لدعم القوات الأمنية في الصناعات العسكرية والأعتدة الخفيفة والمتوسطة وكذلك الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والعجلات المدرعة والطائرات المسيرة والكاميرات والنواظير وأجهزة التشويش وأجهزة الاتصالات والزوارق الحربية.
وأكد حسن، أن "الهيئة سيكون لها دور كبير في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توطين الصناعات العسكرية والمدنية".
وأشار إلى أنه "تم دخول مادة النحاس في المنتجات المدنية التي تخدم وزارتي الكهرباء والصناعة وكذلك السيارات الكهربائية بشقيها المدني والعسكري".
وفي وقت سابق، كان أعلن رئيس هيئة التصنيع الحربي في العراق مصطفى عاتي حسن، اليوم الاثنين، إعادة تشغيل المصانع النحاسية والميكانيكية.
وقال حسن، في بيان،: إنه "بعد توقف دام 24 سنة أعادت الشركة العامة للصناعات النحاسية والميكانيكية إحدى تشكيلات هيئة التصنيع الحربي تشغيل وتأهيل مصانعها لرفد منتجات هيئة التصنيع الحربي بمادة أشرطة الأبراص، وكذلك المواد الأولية المهمة لإنتاج الاعتدة الخفيفة والمتوسطة وهذا يعتبر إنجازً تاريخيا مسجلا للعاملين".
وأضاف، أن "العمل متواصل ليل نهار لإحياء هذه الشركة الكبيرة التي سيكون لها مردود على الاقتصاد الوطني سواء كان في الصناعات المدنية أو العسكرية".
العراق.. السوداني يستقبل مواطناً من أهالي بابل قام بأعمال تطوعية ويكرمه
وفي سياق أخر، استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، مواطناً من أهالي محافظة بابل، قام بأعمال خدمية تطوعية في عدة مناطق من مدينة الحلة ووجه بتكريمه.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن "رئيس الوزراء ثمَّن الجهود التي بذلها حكيم العميدي من خلال عمله التطوعي، الذي صار مثالاً يُحتذى به"، موجهاً بــ "تكريمه وتقديم الدعم له ولجميع الذين يؤدون أعمالاً تطوعية تسهم في خدمة المجتمع".
