مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق وروسيا يؤكدان أهمية اللجوء لمبدأ الحوار لحل الأزمات الدولية

نشر
الأمصار

أكد مستشار الأمن القومي في العراق قاسم الأعرجي ووكيل وزارة الداخلية للشؤون القانونية والدولية الروسي ايغور زوبف، اليوم الثلاثاء، أهمية اللجوء لمبدأ الحوار والدبلوماسية لحل الأزمات الدولية.

وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان: إن "مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي التقى، اليوم، وعلى هامش الاجتماع الثاني عشر لكبار المسؤولين عن قضايا الأمن المنعقد في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، وكيل وزارة الداخلية للشؤون القانونية والدولية الروسي ايغور زوبف".

وأضاف، أن "الأعرجي بحث مع زوبف، تعزيز التعاون الأمني بين البلدين واستمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات"، لافتا، إلى أن "الأعرجي استعرض تطورات الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الدولي والإقليمي".

وتابع، أنه "تم التأكيد على أهمية اللجوء لمبدأ الحوار والدبلوماسية؛ لحل الأزمات الدولية وتجنيب العالم تداعيات الحروب الخطرة والمدمرة".

العراق: الاتفاق على تأسيس صندوق تستثمر أمواله لتنفيذ مشاريع سدود بمشاركة تركية

كشف وزير الموارد المائية في العراق عون ذياب، اليوم الثلاثاء، عن الاتفاق على تأسيس صندوق يوضع فيه جزء من عائدات النفط لتنفيذ مشاريع إرواء وسدود بمشاركة شركات تركية، تعتمد أساليب حديثة في ملف استثمار المياه وإدارتها بهدف حل مشكلة شحة المياه في العراق، فيما أوضح حجم تدفقات المياه الحالية من سدي الموصل وحديثة، متطرقاً كذلك لأهم بنود اتفاق الإطار بشأن المياه الموقع خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفا بنوده بغير المسبوقة.

وقال ذياب لبرنامج المحايد على شاشة العراقية الإخبارية: إن "الحكومة عولت على زيارة الرئيس التركي منذ زمن للتوصل إلى اتفاق يتعلق بأزمة المياه واتفاق إطار التعاون الذي وقع أمس وحمل بنوداً غير مسبوقة، تم بين رئيس الوزراء والرئيس التركي بمعنى أنه على مستوى الرؤساء ويحمل أهمية قصوى وأعلى بكثير من مذكرات التفاهم وهذا قوته الأكبر، خاصة وأن ملف المياه في تركيا بيد الرئيس أردوغان شخصيا والملف في العراق بإدارة رئيس الوزراء وهذا يعني أن الاتفاق تم على أعلى المستويات".

وأضاف، أن "الحديث عن وجوب أن يتضمن الاتفاق حصصاً ثابتة من المياه يعني أنه لن يكون هنالك اتفاق، إذ إن موضوع الحصص لم يحصل عليه اتفاق منذ العام 2006 بسبب الرفض التركي، لذلك ذهبنا كرؤية حكومية عراقية نحو الاتفاق على دخول شركات تركية بمشاريع وفقاً للأساليب الحديثة داخل العراق؛ لأن أنقرة ترى أن هنالك حاجة لأساليب حديثة بإدارة المياه".

وكشف ذياب، أنه "وفق اتفاق الإطار مع تركيا تم الاتفاق على تأسيس صندوق توضع فيه مبالغ محددة من عائدات النفط يوظف لإنشاء مشاريع حديثة بقدرات عراقية وتركية، خاصة وأن لتركيا خبرة كبيرة وتمتلك تقنيات حديثة في ملف السدود وإدارة المياه".