الرئيس السيسي يعلن انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية على أرض مصر
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته بافتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية المقامة بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية، عن انطلاق البطولة، مرحبًا بالحضور متمنيا التوفيق للجميع.
الرئيس السيسي من انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية
زينت الألعاب النارية حفل افتتاح البطولة العربية للفروسية للفروسية المقامة بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى صورة تذكارية مع المنتخبات المشاركة فى البطولة العربية العسكرية للفروسية لقفز الحواجز والتقاط الأوتاد، والتى تنظمها القوات المسلحة.
شهدت فعاليات افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية لقفز الحواجز وإلتقاط الأوتاد، والتى تنظمها القوات المسلحة، عرض فيلم تسجيلي عن الفروسية فى مصر بمشاركة الفنان أحمد السقا.
وتجري البطولة خلال الفترة من 24 حتى 27 من شهر أبريل الجارى بنادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية، ويشارك في البطولة 11 دولة عربية وهى ( مصر - ليبيا - قطر - الجزائر - الكويت - تونس - سوريا – العراق - السعودية – الأردن – الإمارات).
وحرصت العديد من الجهات والشركات الوطنية على تأكيد مشاركتها كجهات راعية للبطولة ، وتأتى البطولة فى إطار جهود القوات المسلحة المصرية لتعزيز الروابط العسكرية والثقافية بين الدول العربية وتبادل الخبرات فى مختلف الرياضات بما يسهم فى توطيد أواصر العلاقات والتعاون بين الجيوش العربية ، كذلك حرص القوات المسلحة على تأصيل رياضة الفروسية داخل الملاعب المصرية لما أصبحت تتمتع به الدولة المصرية من كافة المقومات الإنشائية المتطورة والإهتمام البيطرى بالخيول المصرية طبقاً للمعايير والمواصفات العالمية بتلك الرياضة.
تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الهولندي "مارك روته"، وصرح المستشار د. أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية، بما يتفق مع الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية.
وتناول الاتصال بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الهولندي، الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار الإقليمي من خلال التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية، حيث شدد السيد الرئيس على ضرورة وقف الحرب الجارية، محذرًا من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، بما ستسفر عنه من تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في القطاع، وكذا على السلم والأمن الإقليميين، ومؤكدًا أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.
وقد توافق الجانبان على أهمية العمل بشكل عاجل للوصول إلى وقف لإطلاق النار، ولضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى كافة مناطق قطاع غزة لحمايته من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، مع التشديد على ضرورة التحرك نحو إنفاذ حل الدولتين بما يسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي وإرساء الأمن والسلام في المنطقة.