انفوجراف | الحرب الأوكرانية تهدد الأمن الغذائي العالمي
- تعد روسيا وأوكرانيا من الموردين الرئيسيين الحبوب في العالم
- يطلق على كييف سلة خبز العالم
- انخفضت صادرات أوكرانيا نسبة 40% عن متوسط صادراتها قبل الحرب
- تسببت الحرب في ارتفاع قياسي لأسعار الحبوب في العالم
- تعتمد نحو 79 دولة في العالم على الحبوب الأوكرانية
- يتوقع انخفاض إنتاج الحبوب نسبة 10%
التداعيات السلبية التي أفرزتها أزمة الحرب الروسية على أوكرانيا
في ضوء التداعيات السلبية التي أفرزتها أزمة الحرب الروسية على أوكرانيا تأججت أسعار الغذاء في السوق الدولية بسبب تعطيل صادرات الغذاء والحبوب من أوكرانيا وروسيا، فضلا عن تهديدات تخص نقله وما يتطلب من أمن للسفن والعاملين في الزراعة والنقل.
حيث أن العالم قلق من تأخر نحو 25 مليون طن من الحبوب لا تزال عالقة في موانئ أوكرانيا بسبب الحرب، وذلك وفقا لما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وثمة مساع من قبل الأمين العام لدى الدول المتصارعة للإفراج عن هذه الشحنات وتيسير حركة السفن الخاصة بالغذاء.
وفي ضوء هذه المخاوف نحاول في هذه السطور إلقاء الضوء على خريطة إنتاج وتجارة الغذاء في العالم، ومعرفة مكامن الثقل الإنتاجي، ومدى تأثيره على مستوى العالم.
حسب بيانات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" (FAO)، فإن العالم في عام 2019 استطاع إنتاج 9.35 مليارات طن من المحاصيل الأولية (الحبوب، والمحاصيل السكرية، والخضروات، والمحاصيل الزيتية، والفاكهة، والجذريات، والدرنيات).
وعلى مستوى أقاليم العالم فإن خريطة الإنتاج توضح أن إقليم آسيا يتصدر أقاليم العالم ويقترب من نسبة 50% من إنتاجه من المحاصيل الأولية، إذ بلغت حصته 4.6 مليارات طن، تليه الأميركتان بحصة أقل وبفارق كبير عند 2.5 مليار طن، فيما تحل أوروبا في المرتبة التالية بحصة قدرها 1.1 مليار طن من المحاصيل الأولية، ثم أفريقيا بنصيب يبلغ 946 مليون طن، وفي ذيل القائمة إقليم أوقيانوسيا بحصة إنتاج تبلغ 91 مليون طن.
لكن إذا ما انتقلنا إلى نصيب الدول في إنتاج المحاصيل الزراعية الأولية فسنجد الصين في صدر القائمة تتبعها الهند، وهذا طبيعي بحكم أمرين مهمين، وهما كبر المساحة الجغرافية للبلدين وكذلك عدد السكان، فالبعض يطلق على البلدين مجازا مسمى "قارة".