رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحافة الفرنسية: اعتقال 100 شخص بإحدى الجامعات ببوسطن الأميركية في تظاهرة لفلسطين

نشر
مظاهرات في الجامعات
مظاهرات في الجامعات الأمريكية

أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية، عن اعتقال مئة شخص في إحدى الجامعات بمدينة بوسطن الأميركية خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لسكاي نيوز عربية.

مظاهرات في الجامعات الأمريكية:

اشتعلت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في عدد من الجامعات الأمريكية والتي قابلتها قوات الأمن الأمريكية بالاعتقال والعنف المفرط.

في 18 أبريل الجاري بدأ طلاب مؤيدون لفلسطين في جامعة كولومبيا اعتصاماً، احتجاجاً على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم الاحتلال

تعرض الطلاب في جامعة كولومبيا وييل ونيويورك وكاليفورنيا وتكساس، وغيرهم للاعتقال من قبل الشرطة الأمريكية. وبعضهم تم اعتقالهم باستخدام "العنف المفرط".

مجمل مطالب الطلاب وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء المساعدات العسكرية الأميركية للاحتلال، وسحب الجامعات استثماراتها من شركات توريد الأسلحة، والعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تعرضوا لإجراءات تأديبية أو الطرد بسبب الاحتجاج

وثق مقطع فيديو لحظة اعتقال رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري، خلال قمع قوات الأمن الأمريكية لاعتصام داعم لغـزة ويطالب بوقف الحرب الإسرائيلية عليها.

ويرى في الفيديو رئيس قسم الفلسفة ويقوم أحد عناصر  قوات الأمن الأمريكية بتقييدها من الخلف واقتيادها لمكان مجهول وهو يردي قناع على وجهه

وفي كاليفورنيا، اعتقلت شرط لوس أنجلوس 93 من مناهضي الحرب على غزة اعتصموا في حديقة الحرم الجامعي لجامعة جنوب الولاية، وقد قررت الجامعة إغلاق أبوابها بسبب الاحتجاجات المستمرة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.