مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير المالية: اقتصاد الجزائر سجل نموا بلغ 4.1%

نشر
الأمصار

قدم وزير المالية في الجزائر لعزيز فايد، اليوم السبت، مؤشرات إيجابية للاقتصاد الوطني منها نسبة نمو الاقتصاد الوطني التي بلغت 4.1 بالمئة، مؤكدا ارتفاع قيمة الدينار الجزائري.

وجاءت تصريحات وزير المالية في الجزائر لعزيز فايد، اليوم السبت، خلال ندوة صحفية بعنوان مخرجات اجتماعات الربيع 2024 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والقضايا ذات الصلة.

حيث قال وزير المالية في الجزائر لعزيز فايد، إن 4.1 بالمائة نسبة النمو الاقتصادي للبلاد سنة 2023 وهى نفس النسبة التي توقعها صندوق النقد الدولي، موضحاً أن احتياطي الصرف بلغ 69 مليار دولار سنة 2023.

واستطرد وزير المالية في الجزائر لعزيز فايد، قائلا، إن قيمة الدينار الجزائري ارتفعت بنسبة 4.5 بالمائة مقارنة بالدولار الأمريكي, موضحاً ارتفاع قيمة الدينار حالياً من 142.3 دينار مقابل 1 دولار حالياً، الى 136.9 دينار مقابل 1 دولار.

كما كشف وزير المالية في الجزائر لعزيز فايد، في ذات الندوة، عن انخفاض صادرات المحروقات من 56 مليار دولار في 2022 إلى 49.6 مليار دولار في 2023.

وأكد وزير المالية في الجزائر لعزيز فايد، أنه سيتم إدماج بنك التنمية المحلية في البورصة خلال الأيام المقبلة، كاشفا عن تعزيز تواجد البنوك الجزائرية في الخارج وهو ما تم مؤخرا في موريتانيا والسنغال.

وزير المالية الجزائري

عطاف: الجزائر الدولة الوحيدة التي تجرأت على فتح ملف فلسطين بالأمم المتحدة

أكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أن "الجزائر تعد الدولة الوحيدة التي تجرأت على فتح ملف عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بعد 14 سنة من السكوت عنه".

وقال وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، إن هذا الملف لم يتوقف عند "الفيتو الأمريكي" بل إن طلب منح العضوية لفلسطين "ستتم متابعته بخطوات أكثر نجاعة على غرار عرضه على الجمعية العامة خصوصا بعد التصويت المهم الذي حصل عليه في مجلس الأمن".

يذكر أنه شدد سفير الجزائر في الأمم المتحدة، عمار بن جامع خلال عرضه المشروع الجزائري لقرار مجلس الأمن الذي يوصي بقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، أن عدم القيام بذلك هو رخصة لاستمرار الظلم والإفلات من العقاب والفشل هو عار أبدي.

وأضاف بن جامع من منبر مجلس الأمن، إن قبول فلسطين هو استثمار في السلام، وحجر الزاوية لحل عادل ودائم يستند إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وتابع ذات المتحدث قائلا، السلام سيأتي من إدماج فلسطين، وليس من استبعادها.

وفي ذات السياق، أضاف المتحدث ذاته، هذه العضوية ستكرس بشكل قاطع حل الدولتين الذي تواصل سلطات الاحتلال الوقوف ضده علنا، وستشكل رفضا لمحاولاتها لمحو الشعب الفلسطيني وتدمير الدولة الفلسطينية وكل آفاق السلام.

كما أختتم كلمته بما قاله رئيس جمهورية الجزائر، عبدالمجيد تبون: "لقد آن الأوان لفلسطين أن تصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، على الرغم من أن أراضيها لا تزال محتلة، لن نتخلى عن هذه القضية، ولن نرتاح حتى يتحقق هذا الهدف".