الرئيس السيسي: تعليم التكنولوجيا للطلاب فرصة لمصر غنية

شدد الرئيس السيسي، على أن مصر لديها كوارد بشرية ويطالب الأهالي بالوقوف بجانب أولادهم الطلاب لكي يتم تعليمهم التكنولوجيا، لو موقفوش مع ولادهم الطلاب في ابتدائي وإعدادي وثانوي عشان تعلموهم المجال ده فرصة إننا نبقى أغنياء هتبقى قليلة.

ونوه بأن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من الممكن أن يستوعب عمالة كبيرة ويجب تجهيز العنصر البشري للاستفادة من ذلك، خلال كلمته في افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية بطريق العين السخنة، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز".

وتابع: "بقول لكل أسرة مصرية عندها ولاد في إعدادي وابتدائي إذا كنتم عايز تعملوا لأودكم وبلدكم حاجة خليكم في اللي بتكلم فيه دلوقتي، لازم بصلتنا تكون في هذا القطاع والاتجاه"، مشددًا على أن هناك دول عدد سكانها لا يتعدى الملايين ويشتغل في مجالات التكنولوجيا عمالة بشرية كبيرة جدًا.

ونوه بأن 95% من مصر صحراء وليس لدينا إلا الإنسان ولابد ان نهتم بتعليمه، مشددًا على أن هناك جامعات وكليات وبرامج بعدد ضخم جدًا باستهداف أرقام كبيرة في التكنولوجيا.

الاهتمام بـ105 مليون مواطن 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه لو تم الاهتمام بـ105 مليون مواطن وكل مدير مدرسة وكل عميد كلية أن يدرب الطلاب على برامج تكنولوجيا والتركيز معه، مشددًا على أن المعدلات الموجودة تحتاج جهد أكبر، متابعًا: "أنا بعمل اللي محدش يفكر فيه.. كمسئول في الدول لو كنت مشيت على المسار العادي ولا أعمل الكلام ده خالص".

وكان وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى مقر مركز البيانات والحوسبة الحكومية بطريق العين السخنة.
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مركز البيانات والحوسبة الحكومية بطريق العين السخنة لتعزيز الريادة المصـرية إقليميًا ودوليًا لـترسيخ مكانة مـصر كممر رقمي لنقل البيانات وقيادة أسواق مـراكز البيانات في الشـرق الأوسط وأفريقيا.

ويعد أول مركز للبيانات والحوسبة الحكومية، وصرحا جديدا تم بناؤه على أحدث النظم العالمية لحفظ ومعالجة البيانات في العالم.
كما تعد مـراكز البيانات والحوسبات السحابية تعد هي جوهر التحول الرقمي وأحد أهم الأعمدة التي يرتكز عليها الاقتصاد العالمي حاليًا، وقد أضافت آفاقًا جديدة لريادة الأعمال فى كافة المجالات والصناعات.

والمجال خلق فرص جديدة للجمع بين عدة مجالات في بيئة عمل واحدة، حيث تتميز الحوسبات السحابية عن مـراكز البيانات التقليدية بقدرتها على مشاركة الموارد افتراضيًا وتوفير التقنيات الحديثة لتقديم خدمات أكثر وسعات تخزين مرنة.