مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تطالب بمواجهة قيود التجارة العالمية

نشر
التجارة العالمية
التجارة العالمية

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إنه لا بد من وضع سياسات لمواجهة القيود المفروضة على التجارة والتكنولوجيا في الاقتصاد العالمي، مضيفا أن العالم تعرض لصدمات كثيرة خلال السنوات الماضية، وأنه على الدول مراجعة خططها لمواجهة تلك الصدمات.

مواجهة القيود المفروضة على التجارة:

وأضاف الجدعان خلال مشاركته في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، الأحد، أن هناك "سعر باهظ" يدفعه الاقتصاد العالمي مقابل الانقسام بين الدول.

التجارة والتكنولوجيا في الاقتصاد 

وأشار إلى وجود تفاوت شديد بين الدول من حيث أدائها الاقتصادي، مشددا على ضرورة تكييف وتعديل المخططات الاقتصادية للدول المختلفة بهدف التعامل مع التطورات العالمية.
ويرى الجدعان أن المخاطر الجيوسياسية تشكل الخطر الأول بالنسبة للاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، وأنه على مختلف الدول أن تسمح بقدر من المرونة في مخططاتها الاقتصادية لتتكيف وفق الظروف المتغيرة على المدى البعيد.

ومن جهة أخرى، قال وزير المالية السعودي إن رؤية 2030 أسهمت في رسم الخطط الاقتصادية للمملكة، وأنها تبقى متعلقة بتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، وأنها تركز على النمو النوعي وليس الكمي في السعودية.

وأضاف: "الرؤية تركز على النمو النوعي وليس الكمي، فلو أردنا لأنتجنا 10 ملايين برميل نفط يومياً بدل 9.5 ملايين برميل وحققنا نمواً أكبر بكثير في الناتج المحلي الإجمالي".

وأشار وزير المالية إلى وجود معدلات تفاوت شديدة بين الدول من حيث أدائها الاقتصادي، و أنه لا يمكن الطلب من الدول التركيز على النمو وهي تحت الديون.

واكد على مسؤولية مؤسسات التمويل متعددة الأطراف لدعم الدول التي تواجه صعوبات.
كما لفت إلى تحدّي معدلات التضخم التي نتجت عن كورونا، ورفع الفائدة "التي تتجه للأسف لمزيد من التفاقم"، والتطورات الجيوسياسية.

وذكر الجدعان أيضاً في كلمته بإن "رأس المال البشري هو محور التركيز في المملكة، التي تركز على شعبها وازدهار اقتصادها بدل الانخراط في النزاعات".

وكانت انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تستمر حتى الغد.

ويأتي الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، تحت شعار: "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.