الخارجية الصينية: ما يحدث في غزة لا يقبله الضمير الإنساني
أكدت الخارجية الصينية، أن ما يحدث في غزة لا يقبله الضمير الإنساني والأولوية القصوى هي لوقف إطلاق النار، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان عاجل من الخارجية الصينية:
وشددت الخارجية الصينية، “ندعم بقوة الجهود الرامية إلى تعزيز المصالحة الداخلية بين الفصائل الفلسطينية من خلال الحوار”.
وأوضحت الخارجية الصينية، أنها تدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أسرع وقت ممكن وتعزيز حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
أدانت وزارة الخارجية الصينية بشدة، اليوم الجمعة، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين اللاجئين في "دوار النابلسي" قرب شارع الرشيد شمال قطاع غزة، والذي خلف العشرات من الضحايا والمصابين المدنيين، من أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أعربت الخارجية الصينية، عن صدمتها إزاء استهداف المدنيين أثناء تلقيهم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت الخارجية الصينية: "غزة تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة وعلى مجلس الأمن الدولي التحرك لوقف فوري لإطلاق النار، ونحث جميع الأطراف المعنية خاصة إسرائيل على وقف القتال وضمان وصول المساعدات الإنسانية".
وكان أدان رئيس الدبلوماسية الأوروبية «جوزيب بوريل»، بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين على دوار النابلسي بشارع الرشيد شمالي غزة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.