وزير الخارجية الفرنسي: رسالة باريس والقاهرة لإسرائيل عدم تنفيذ هجوم برفح
أكد وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، أن رسالة باريس والقاهرة لإسرائيل هي عدم تنفيذ هجوم في رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان عاجل من وزير الخارجية الفرنسي:
وشدد وزير الخارجية الفرنسي، على أنه يؤكد مواصلة العمل خلال الساعات القادمة لتأمين الهدنة بين إسرائيل وغزة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، إنه يآمل في إدراج الرهائن الفرنسيين الثلاثة على قائمة من سيتم الإفراج عنهم في حالة التوصل إلى هدنة بغزة.
وأجرى وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الثلاثاء، زيارة إلى إسرائيل حيث التقى نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
تأتي هذه الزيارة التي تستمر 24 ساعة فقط في القدس وتل أبيب، في إطار جولة في الشرق الأوسط شملت لبنان والسعودية، وفي حين يبدو أن الوساطة القطرية والمصرية تؤتي ثمارها وتعزز الآمال في التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة "حماس" تشمل الإفراج عن رهائن بعد نحو 7 أشهر من عمليات القصف المتواصل على قطاع غزة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.