السفير أبوشهاب: الإمارات ملتزمة بنشر قيم التسامح حول العالم
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها لإسكات أصوات البنادق، ونشر قيم التسامح، كأولوية لسياستها الخارجية.
في هذا السياق، أكد السفير محمد أبوشهاب مندوب دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أن معدل النزاعات المسلحة حاليا، هو الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.
وشدد، في تصريحات له، على أن الخطابات المُحرضة على الكراهية والعنف تجتاح المجتمعات والعقول حول العالم.
وقال السفير أبوشهاب إن الشباب أكثر الفئات التي يتم استهدافها من الجماعات المتطرفة والإرهابية، مؤكدا أن دولة الإمارات ملتزمة بمواصلة العمل لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي حول العالم.
وتتزايد النزاعات في العالم بشكل متسارع، لا سيما في الشرق الأوسط مع استمرار الحرب في غزة، وتفاقم أزمة السودان، وكذلك الوضع في اليمن، والصراعات التي تضرب عددا آخر من بقاع العالم.
دخول 12 شاحنة مساعدات إنسانية إماراتية إلى غزة
من ضمن جهود "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية، دخلت قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وتتكون القافلة من 12 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 264 طناً من المساعدات الإنسانية تتضمن مواد غذائية ومياه وتمور.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي، وصلت عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، إلى 440 شاحنة ساهمت لحد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية حتى أمس، أكثر من 22436 طنا، أرسلت عبر 220 طائرة شحن وثلاث سفن شحن بحري، حيث يتم تجميعها في مدينة العريش ومن ثم إدخالها إلى داخل قطاع غزة عن طريق الشاحنات عبر معبر رفح الحدودي.
واشتملت عملية الفارس الشهم 3، تنفيذ عملية "طيور الخير" التي تتم عبر الإسقاط الجوي، والتي نفذت حتى أمس 43 إسقاطا للمساعدات الإنسانية والإغاثية على المناطق المعزولة من قطاع غزة بمجموع 3000 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية.
