مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية المصري يتوجه إلى بانجول للمشاركة في مؤتمر القمة الإسلامي

نشر
وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري

يتوجه سامح شكري، وزير الخارجية المصري، مساء اليوم الجمعة، إلى مدينة بانجول عاصمة جمهورية جامبيا للمشاركة في الدورة الـخامسة عشرة لـ مؤتمر القمة الإسلامي، نيابة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والتي ستُعقد يومي 4 و5 مايو الجاري تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن عن طريق الحوار من أجل التنمية المستدامة".

وزير الخارجية المصري يتوجه إلى بانجول للمشاركة في مؤتمر القمة الإسلامي

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأنه من المُقرر أن تتطرق القمة الإسلامية إلى أهم القضايا السياسية ذات الأولوية علي أجندة الدول الإسلامية، بالإضافة إلى الموضوعات الاقتصادية المتصلة بتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على الفقر ومواجهة التغيرات المناخية. كما ستناقش القمة أهمية نبذ خطاب الكراهية و"الإسلاموفوبيا" وتعزيز روح الحوار والتسامح بين الحضارات والثقافات والشعوب.

ومن المقرر أن تنعقد الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي هذا العام  تحت رئاسة جامبيا، ومن المقرر أيضا أن يصدر عنها بيان ختامى يتضمن مواقف المنظمة إزاء القضايا المطروحة على جدول الأعمال، و"إعلان بانجول" بالإضافة إلى قرار خاص بفلسطين.

ويضم جدول أعمال وزير الخارجية المصري، إلقاء بيان مصر نيابةً عن رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من وزراء خارجية الدول الأعضاء، في إطار تناول مسار العلاقات الثنائية والتشاور حول أهم القضايا والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

مؤتمر القمة الإسلامي

مؤتمر القمة الإسلامي الأول (9 - 12 رجب 1389هـ / 22 - 25 سبتمبر ‌‌1969 م)، عُقد بالرباط في المملكة المغربية. وكان الدافع الأساسي للدعوة إلى هذا المؤتمر هو قيام اليهود بحرق المسجد الأقصى. وقد حضرت وفود من الملوك والرؤساء المسلمين يمثلون (26) دولة، بحضور وفد منظمة التحرير الفلسطينية.

وقد صدر بيان مهم عن المؤتمر جاء فيه: إن الحادث المؤلم الذي وقع يوم 7 جمادى الثانية 1389هـ / 21 أغسطس 1969م قد سبب الحريق فيه أضرارا فادحة للمسجد الأقصى، وهم يعلنون ما يلي: «إن حكوماتهم وشعوبهم عقدت العزم على رفض أي حل للقضية الفلسطينية لا يكفل لمدينة القدس وضعها السابق لأحداث يونيه (حزيران) 1967م».