القيادة الوسطى الأمريكية: أوقفنا تركيب الرصيف العائم بسواحل غزة لسوء الطقس
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، أنه تم وقف بشكل مؤقت تركيب الرصيف العائم قبالة سواحل غزة بسبب سوء الأحوال الجوية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان عاجل من القيادة الوسطى الأمريكية:
وشددت القيادة الوسطى الأمريكية، على أن شدة الرياح وارتفاع الأمواج شكلا ظروفا غير آمنة للجنود العاملين على إكمال الرصيف، مؤكدة أن نقل الرصيف العائم الذي تم بناؤه جزئيا والسفن العسكرية المشاركة في بنائه لميناء أسدود.
وأوضحت القيادة الوسطى الأمريكية، على أنه سيتم التواصل لإكمال بناء الرصيف العائم في ميناء أسدود قبل نقله إلى الموقع المحدد.
كشف البيت الأبيض، مساء اليوم الخميس، أن سوء الأحوال الجوية هو أحد العوامل المؤثرة في تقدم عملية رصيف غزة
وأوضح البيت الأبيض، في بيان له، أن الموقف الأميركي المعارض لعملية رفح لم يتغير، قائلًا:" لا يوجد اجتماع جديد مقرر بشأن الهجوم البري الإسرائيلي في رفح".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة بغزة، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 28 قتيلا و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.