العراق.. النزاهة تعلن ضبط مسؤول في دائرة صحة نينوى متلبساً بالرشوة
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، اليوم الجمعة، عن تمكنها من الإطاحة بمسؤول في دائرة صحة محافظة نينوى، وضبطه متلبساً بالجرم المشهود أثناء تسلمه رشوة.
بيان عاجل من هيئة النزاهة الاتحادية في العراق:
وأوضح مكتب الإعلام والاتصال الحكومي بهيئة النزاهة الاتحادية في العراق، إن الفريق المؤلف في المديرية الذي انتقل إلى دائرة الرقابة الصحية في نينوى الأيمن، قام بنصب كمين محكم للمشكو منه الذي يشغل منصب معاون مدير في الدائرة والإطاحة به؛ على خلفية مساومته أحد المراجعين، وطلبه مبلغاً مالياً "رشوة"؛ لقاء إنجاز معاملته.
وأوضح مكتب الإعلام بهيئة النزاهة الاتحادية في العراق، أنه تم ضبط المشكو منه متلبساً أثناء تسلمه مبلغاً مالياً من المراجع مقابل موافقته على تجديد الإجازة الصحية لـ"مخبز وفرن صمون عائدين له، لافتاً إلى ضبط معاملتي المخبز والفرن خلال العملية.
وأشار البيان إلى "تنظيم محضر ضبط أصولي، وعرضه برفقة المتهم والمبرزات المضبوطة، أمام أنظار قاضي محكمة تحقيق نينوى المختصة بالنظر في قضايا النزاهة، الذي قرر بدوره توقيف المتهم استناداً إلى أحكام القرار (١٦٠ / ثانياً لسنة ١٩٨٣)".
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، اليوم الثلاثاء، عن الكشف عن حالات تلاعب وشبهات فساد في تنفيذ مشروع بكلفة 73 مليار دينار في كركوك، بمشروع تبليط المسار الثاني من طريق (كركوك – حويجة – منزلة) ومداخل كركوك".
بيان عاجل من هيئة النزاهة في العراق:
وذكر مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ في العراق، أن فريق عمل مكتب تحقيق كركوك، الذي انتقل إلى ديوان المُحافظة، تمكَّن بعد المُتابعة والتدقيق من كشف وجود تلاعبٍ في فقرات الكشف التخمينيّ المُعَدّ لمشروع تبليط المسار الثاني من طريق (كركوك – حويجة – منزلة) ومداخل كركوك".
ويصل المبلغ الكليَّ المُخصَّص لتنفيذ المشروع بلغ (73،144,803,950) دينارٍ، وتم ضبط أصل الكشف التخمينيّ، وعرضه أمام أنظار قاضي محكمة تحقيق كركوك المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة؛ لغرض اتخاذ الإجراءات القانونيَّة المُناسبة بحقّ المُقصرّين".
وأكد ان "أعمال التحرّي والتدقيق الأصوليّ التي قام بها الفريق في مُديريَّة مجاري كركوك أزاحت الستار عن شبهات فسادٍ شابت عمل المُديريَّة ولجنتي الشراء والاستلام المُؤلَّفتين أواخر العام 2020، لغرض شراء (40) غطاساً لمحطات المُعالجة والرفع"، مُوضحاً أنَّه "تمَّ شراء الغطاسات من أحد المكاتب في المُحافظة بأسعارٍ مُبالغٍ فيها".