الإمارات الأولى عالميا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
ذكرت دراسة حديثة أجرتها شركة “بروكسي راك” للأبحاث، أن الإمارات العربية المتحدة حصدت لقب الدولة الأولى عالميًا في معدل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
ترتيب الدول في معدل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
سجلت الإمارات معدل 7.53 نقطة من أصل 10 نقاط، متجاوزة جميع الدول الأخرى في معدل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد سجلت نسبة انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الإمارات 115 في المئة، وجاءت السعودية في المرتبة الثانية بنسبة 96.2 في المئة، وكوريا الجنوبية ثالثة بنسبة 93.4 في المئة.
ويرجع هذا الإنجاز إلى الاعتماد على البنية التحتية الرقمية المتقدمة في الإمارات، وانتشار الإنترنت عالي السرعة، والثقافة الرقمية الراسخة بين أفراد المجتمع.
وتستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في الإمارات لمختلف الأغراض، مثل التواصل مع العائلة والأصدقاء، ومتابعة الأخبار، والترفيه، وتلقي الخدمات الحكومية، والترويج للأعمال التجارية.
وتولي الحكومة الإماراتية اهتمامًا كبيرًا بتعزيز استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتعمل على توفير خدمات رقمية مبتكرة تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
وتعمل الحكومة الإماراتية على سد الفجوة الرقمية والتأكد من وصول جميع أفراد المجتمع إلى وسائل التواصل الاجتماعي والاستفادة من فوائدها.
الإمارات.. توقعات بتزايد مساهمة قطاع السياحة العام المقبل
ومن ناحية أخرى، قال وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري، إنه من المتوقع ارتفاع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى 12 بالمئة خلال العام الجاري، ارتفاعا من 11.7 بالمئة في 2023.
وقال المري، الذي يرأس مجلس الإمارات للسياحة، في بيان، إن "قطاع السياحة ساهم في اقتصاد الدولة، بنسبة 11.7 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي عام 2023، بما يصل إلى 220 مليار درهم".
وأضاف خلال مشاركته في فعاليات معرض سوق السفر العربي "بالنسبة لعام 2024، نتوقع مساهمة القطاع بنسبة 12 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، أي ما يعادل 236 مليار درهم".
وناقش سوق السفر العربي 2024 اليوم سبل تبسيط صناعة السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي ومستوى التعاون بين دول المنطقة وسهولة السفر وتطوير البنية التحتية.
واستكشف المشاركون أهمية المبادرات الإقليمية في الارتقاء بصناعة السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى المستوى التالي، مع تحقيق التوازن الصحيح بين التعاون والمنافسة بين الوجهات والدول، حيث تم اعتبار التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي عامل تسهيل رئيسي للمنطقة، إلى جانب عدة عوامل مثل الاستدامة والبنية التحتية والثقافة.