الرئيس العراقي يؤكد أهمية الحوار المستمر والوصول إلى تفاهمات مشتركة مع الإقليم
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أهمية الحوار المستمر والوصول إلى تفاهمات مشتركة مع الإقليم.
وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، التقى رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، وجرى، خلال اللقاء، الذي حضره نائبا رئيس الإقليم وعدد من الوزراء والمسؤولين في الإقليم، استعراض الأوضاع العامة في البلاد والتطورات الإقليمية"، مبينا: " كما تم التأكيد على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في البلد، وتنسيق الجهود بين القوى السياسية للمحافظة على المكتسبات المتحققة والتطورات الإيجابية التي يشهدها العراق".
وأضاف، أنه "شهد اللقاء بحث العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، وأهمية تفعيل الاتفاقيات، وحل القضايا العالقة وفقا للدستور والقانون، كما أشاد فخامة الرئيس بالخطوات التي أدت إلى المزيد من تطوير وتعزيز العلاقات بين الجانبين"، مؤكدا "أهمية الحوار المستمر والوصول إلى تفاهمات مشتركة وبما يوفر الحياة الكريمة للمواطنين في مناطق البلاد كافة".
وأشار الرئيس العراقي، إلى "ضرورة تعزيز العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، وحل مسألة الموازنة والمستحقات المالية للإقليم بشكل كامل، والعمل على حل العقبات التي تواجه المزارعين واستلام القمح من قبل الحكومة الاتحادية"، مؤكدا أنه "يولي أهمية كبيرة لتوطيد العلاقات بين العراق بما فيه إقليم كردستان مع دول الجوار والمنطقة والعالم وبما يرسخ الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة".
من جانبه، أشار رئيس إقليم كردستان إلى "الجهود المتواصلة لإرساء الأمن والسلام، فضلا عن إيجاد الحلول للمسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان".
كما استعرض رئيس الإقليم نتائج زيارته الأخيرة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانعكاستها الإيجابية على مسار العلاقات بين البلدين الجارين بصورة عامة.
الرئيس العراقي: يجب دعم الخطط الحكومية للنهوض بالواقع الخدمي
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، وجوب دعم الخطط الحكومية للنهوض بالواقع الخدمي.
وقال الرئيس العراقي، خلال الاحتفالية المركزية في الذكرى الـ21 لتأسيس حركة عصائب أهل الحق،: "تجاوزنا الإرهاب بفضل صمود قواتنا الأمنية وعزيمة شعبنا، ونقف اليوم عند مرحلة جديدة في بناء العراق وتعويض ما فاتنا، النجاح في تحقيق ما يريده شعبنا وحده الذي يعبر عن وفائنا وتقديرنا للتضحيات العظيمة".
وأضاف: "إننا في ظرف تاريخي يتطلب من القوى السياسية المزيد من تغليب المصالح العليا للبلد والشعب، وأهمية احترام الدستور ومؤسسات الدولة ومحاربة الفساد بجميع أشكاله لترسيخ الأمن والاستقرار والتجربة الديمقراطية".
وشدد الرئيس العراقي، على أنه "من الواجب أن ندعم جميعاً الإجراءات والخطط التي تتبناها الحكومة للنهوض بالواقع الخدمي والنظر بروح المسؤولية إلى مشاريع المستقبل وبرامج التطوير الاقتصادي والزراعي والصناعي".
وتابع: "يتعزز دور بلدنا في المحيط الإقليمي والدولي، وهذا يحتم علينا كسلطات وقوى سياسية تقدير أهمية هذا الظرف التاريخي، وتركيز جهدنا لأن يكون بلدنا في الموضع الذي يستحقه في علاقاته الدولية القائمة على مراعاة المصالح المشتركة واحترام السيادة والاستقلال".
ونبه، بأن "المنطقة تشهد تطورات خطيرة من شأنها أن تهدد السلم فيها وفي العالم، وفي قلبها المعاناة الكبيرة التي يعيشها إخوتنا أبناء الشعب الفلسطيني وهم يواجهون جرائم الاحتلال".