الجيش الإسرائيلي: انفجار مسيرتان أطلقتا من لبنان دون وقوع إصابات
أكد الجيش الإسرائيلي، أن مسيرتان مفخختان أطلقتا من لبنان وانفجرتا قرب بيت هيلل قرب الحدود، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات والقصف المتبادل بين المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” وقوات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
تصاعد العمليات بين لبنان وإسرائيل:
وأوضح الجيش الإسرائيلي، انفجار المسيرتين أدى إلى اندلاع حريق في الموقع دون وقوع إصابات
نشر «حزب الله اللبناني»، مُلخصًا لعمليات التي نفذها ضد «قوات الاحتلال الإسرائيلي»، دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وقال الإعلام الحربي في "حزب الله" إن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود لبنان مع فلسطين المحتلة بتاريخ السبت 12 مايو 2024، وفقا للآتي": «
- القطاع الشرقي (جنوبي لبنان):
- الساعة 14:10: استهداف آلية عسكرية تحمل تجهيزات تجسسية إضافة إلى استهداف تجهيزات فنية أخرى في ثكنة هونين المسماة "راميم" بالصواريخ الموجهة وإصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدمير الآلية والتجهيزات الأخرى.
2- الساعة 16:25: استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالصواريخ الثقيلة الجديدة (جهاد مغنية) وإصابته إصابة مباشرة.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.