اتهامات متبادلة بين روندا و بوروندي بسبب هجوم بقنبلة يدوية
وجهت دولة بوروندي اتهمات لجارتها رواندا بأنها سلحت جماعة متمردة بتنفيذ هجوم بقنبلة يدوية، وسط استمرار توتر العلاقات بين البلدين.
وقالت المتحدثة باسم حكومة رواندا يولاند ماكولو في بيان: "ندعو بوروندي إلى حل مشاكلها الداخلية وعدم ربط رواندا بمثل هذه الأمور المشينة"، بحسب وكالة أنباء اسوشيتد برس.
واتهمت وزارة الداخلية البوروندية متمردي "ريد-تابارا" بشن هجوم بالقنابل اليدوية وقع يوم الجمعة الماضي وأدى إلى إصابة 38 شخصا، وقالت إن الجماعة مدعومة من رواندا، ونفت الجماعة المتمردة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتدهورت العلاقات بين رواندا وبوروندي منذ أوائل العام الجاري عندما جدد الرئيس البوروندي إيفاريست ندايشيمي الاتهامات بأن رواندا تمول وتدرب متمردي ريد-تابارا، الذين يعارضون الحكومة البوروندية.
وتعتبر السلطات البوروندية "ريد-تابارا" حركة إرهابية وتتهمها بالمشاركة في محاولة انقلاب فاشلة في عام 2015. وظهرت الجماعة لأول مرة في عام 2011 واتُهمت بسلسلة من الهجمات في بوروندي منذ عام 2015.
مقتل 20 شخصا في هجوم مسلح قرب حدود بوروندي مع الكونغو
أعلنت الحكومة البوروندية، اليوم السبت، أن هناك جماعة مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 20 شخصا وأصابوا تسعة آخرين قرب الحدود الغربية لبوروندي مع جمهورية الكونغو الديمقراطية في الهجوم.
وأعلنت جماعة ريد تابارا المتمردة مسئوليتها عن الهجوم، بحسب "رويترز".
وقال المتحدث باسم الحكومة جيروم نيونزيما إن من بين القتلى في الغارة التي وقعت مساء الجمعة على قرية تسمى فوجيزو، 12 طفلاً وامرأتين حامل وضابط شرطة.
وزعمت ريد تابارا، التى تقاتل حكومة بوروندي من قواعدها في شرق الكونغو منذ عام 2015، على منصة التواصل الاجتماعي "أكس" أنها قتلت تسعة جنود وضابط شرطة.
وقال سكان محليون إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار وانفجارات خلال الهجوم.
بدء التصويت بالانتخابات العامة في جمهورية الكونغو الديمقراطية
فتحت أولى مراكز الاقتراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، صباح الأربعاء، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامّة تنطوي على مخاطر عالية.
وبحسب موقع الشرق الإخباري، دعي نحو 44 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس التشريعية على المستويين الوطني والإقليمي والمجالس المحلية.
ويسعى الرئيس المنتهية ولايته فيليكس تشيسيكيدي إلى الفوز بولاية جديدة في مواجهة معارضة متشرذمة.
ارتفاع عدد ضحايا فيضانات الكونغو الديمقراطية إلى 394 قتيلاً
بلغت حصيلة الفيضانات والانزلاقات الأرضية التي طالت مناطق في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية 394 قتيلا على الأقل مع انتشال جثث إضافية، وفق ما أفاد مسؤول محلي الأحد.
وتعرضت مناطق في إقليم جنوب كيفو لفيضانات ليل الخميس، بعد يومين على أمطار شهدتها رواندا المجاورة التي تعهدت حكومتها السبت تخصيص نحو 100 مليون دولار لإصلاح الأضرار.
وقال توما باكينغا، المسؤول المحلي في منطقة كاليهي الأكثر تضررا من الفيضانات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأحد لوكالة فرانس برس "حتى الآن، تم العثور على أكثر من 390 جثة، 142 في بوشوشو و132 جثة في نياموكوبيو وتم العثور على 120 جثة طافية في بحيرة كيفو".
وأضاف المسؤول المحلي في منطقة كاليهي الأكثر تضررا من الفيضانات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، "منذ الخميس، نعثر على جثث كل دقيقة وندفنها".