مركز الملك سلمان للاغاثة يؤكد استمرار دعم مراكز الإيواء بالسودان
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبر الشريك الوطني منظمة إضافة مواصلة توزيع الحقيبة الايوائية للمتأثرين بالحرب في ولاية الجزيرة بالسودان محليتي المناقل والقرشي وذلك بالتنسيق مع حكومة ولاية الجزيرة ومفوضيىة العون الإنساني والجهات ذات الصلة.
وأضاف الأستاذ مدثر عثمان المحبوب الأمين العام لمنظمة إضافة خلال تصريحات له أن الحقيبة الايوائية تحتوي على عدد (3)بطانية و (3) فرش نوم وواحد ناموسية ومشمع وجردل وعدد (2) قدر طبخ وبعض الملحقات الأخرى.
يذكرأن مركز الملك سلمان عبر منظمة إضافة لمساعدات الكوارث والتنمية يعمل على توزيع 40 ألف حقيبة مواد إيوائية و٤٠ ألف مواد نظافة شخصية في جميع ولايات السودان وذلك بالتنسيق مع مفوضية العون الانساني الاتحادية .
الدعم السريع يجتاح قرية البابنوسة شرق ود مدني
أفادت لجان مقاومة ود مدني في بيان اليوم الاثنين، إن مليشيا الدعم السريع اجتاحت قرية البابنوسة شرق مدني وقامت بعمليات نهب واسعة وقتلت 3 أشخاص وأصابت 5 آخرين، كما هجرت سكان القرية.
وتابع البيان: “مليشيا الدعم السريع تواصل في ارتكاب جرائم الحرب والتهجير القسري وحملاتها الانتقامية ضد المدنيين في قرى ولاية الجزيرة، ونهب وسرقة السيارات وممتلكات المواطنين، وتهجيرهم قسرياً خارج القرى”.
«تنظيم داعش».. السودان يدخل حقبة «إدارة التوحش»
تتزايد مؤشرات على تمدد تنظيمات إرهابية إلى السودان الذي يعاني ويلات حرب تتسع رقعتها يوما بعد يوم.
ودخل الصراع في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش العام الثاني، فيما تتسع رقعتها وتستقطب قوى مسلحة جديدة إلى أتون الصراع.
ومع تصاعد وتيرة العنف والقتال برزت مشاهد قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث في السودان، على طريقة تنظيم "داعش".
وتداول النشطاء مقطع فيديو، زاعمين أنها لأفراد من الجيش السوداني يذبحون مواطنا ويقطعون أشلاءه ويلوحون بالأحشاء في هياج هستيري.
ورأى الكاتب والمحلل السياسي محمد الأسباط في المشاهد الدموية مؤشرات دخول "داعش" والجماعات الإرهابية إلى حرب السودان.
وقال الأسباط، الشكوك تزايدت منذ نحو 3 أشهر عندما نبشت المقابر في أم درمان (ثاني أكبر مدن السودان التي تشكل الجزء الأكبر من ولاية الخرطوم)، وتبعها حالات قطع رؤوس في شمال كردفان (وسط السودان)، وتفجير ضريح الشيخ قريب الله بمدينة أم درمان، ومؤخرا الفيديو البشع لانتزاع أحشاء إحدى الضحايا.
وأوضح أن هذه مؤشرات خطيرة أشرنا وأشار إليها كثيرون، فاستطالة أمد الحرب في ظل توازن الضعف الحالي يفتح شهية الجماعات الإرهابية إلى الدخول للبلاد، مستفيدة من حالة السيولة الأمنية".