العراق: الخطة الزراعية للموسم الحالي ستكون الأفضل بعد تحسن الإيرادات
أكد وزير الموارد المائية في العراق، عون ذياب عبد الله، اليوم الاثنين، أن الخطة الزراعية للموسم الحالي ستكون أفضل من المواسم السابقة بسبب تحسن الإيرادات، مشيراً إلى أن توجهات الحكومة الحالية هي دعم القطاع الزراعي.
وقال عبد الله خلال زيارته محافظة الديوانية، إن "على الفلاحين والمزارعين، استخدام طرق الري الحديثة لتقليل الضائعات المائية وضمان الاستخدام الأمثل للمياه وزيادة الغلة الزراعية للدونم الواحد".
وأضاف، أن "توجهات الحكومة الحالية هي دعم القطاع الزراعي"، مؤكداً، أن "الخطة الزراعية للموسم الحالي ستكون أفضل من المواسم السابقة؛ بسبب تحسن الإيرادات".
ووجه وزير الموارد، تشكيلات الوزارة بـ "العمل والتنسيق مع الحكومات المحلية؛ من أجل الخروج بنتائج إيجابية في العمل لتطوير الواقع الإروائي والزراعي وضمان نجاح الخطط الزراعية الحالية والمستقبلية".
وزير الموارد: مشكلة المياه في العراق حظيت باهتمام مؤتمر بغداد الرابع
ومن جهة أخرى، أكد وزير الموارد المائية في العراق عون ذياب، أن الوفود المشاركة بمؤتمر بغداد الرابع للمياه أشادت بمستوى التنظيم، ونجاحه ما كان ليتحقق لولا الدعم الكبير من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مشيرا إلى أن مشكلة المياه في العراق حظيت باهتمام المؤتمر.
وقال ذياب: إنني "أشعر بالسعادة مع نهاية مؤتمر بغداد الدولي الرابع للمياه لعدة أسباب أولها الحضور المتميز من الوزراء العرب والحضور متميز الأمين العام للجامعة العربية والقاء الكلمة في هذا المؤتمر كان الها صدى ايجابي، إضافة إلى هذا التجمع الكبير للمنظمات الدولية من مختلف الدول الاقليمية والدول العالمية، وهكذا تجمع ليس بالسهل أن يتحقق لكن تحقق ببذل جهود كبيرة من اجل جمع من هو مهتم في ملفات المياه لأن ملف المياه يعتبر ملف حيوي يرتبط بحياة الناس".
وتابع أنني "من خلال لقاءاتي مع اغلب الوفود القادمة والمنظمات لمست إشادة كبيرة بهذا المؤتمر وبأسلوب تنظيمه وسعة المواضيع والدراسات والبحوث التي قدمت في هذا المؤتمر والذي كان لها اثر ايجابي في ايجاد بعض الحلول وبعض التوجهات الصحيحة، والتي انعكست على التوصيات الرصينة التي خرج بها المؤتمر".
وبين ذياب أن "نجاح المؤتمر تحقق بفضل الدعم الكبير من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وهناك اسناد وتنظيم عال ومشاركة من مراسم رئاسة مجلس الوزراء وكان هناك دعم لوجستي كبير وهذا كله له تأثير ايجابي وبتحقيق نتائج هذا المؤتمر".
ولفت إلى أن "المؤتمر كان نوعياً وسعى لإيجاد حلول لأزمة المياه التي أصبحت ضاغطة على العراق وعدد من بلدان المنطقة، وكان شعار المؤتمر شعار تشاركي (معاً نستطيع ان شاء الله)، ونحن استطعنا مع هذا الدعم الكبير من المجتمع الدولي أن نبرز تحدي مشكلة المياه الذي يواجهه العراق في مؤتمر بغداد بشكل علمي مدروس حظي باهتمام الحاضرين، والحقيقة كل هذا انعكس بخروج توصيات رصينة من المؤتمر".