واشنطن تُخطط للإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف خلال أيام
صرح مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي «جيك ساليفان»، بأن واشنطن ستُعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف خلال الأيام القريبة المُقبلة، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الثلاثاء.
وقال ساليفان خلال مؤتمر صحفي، يوم الإثنين: «لدينا حزمة مساعدات أخرى متوقعة خلال الأيام القريبة القادمة، إذ أننا نسعى للإسراع بوتائر التوريدات».
وأشار ساليفان مع ذلك إلى أنه لا ينبغي توقع تقديم حزمة مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا كل أسبوع.
يُذكر أن الكونغرس الأمريكي وافق في أبريل الماضي على تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة نحو 61 مليار دولار.
وجاء ذلك بعد توقف المساعدات الأمريكية للقوات الأوكرانية، الذي دام نحو 5 أشهر بسبب عجز الكونغرس عن المصادقة على أي تشريع بشأن المساعدات على خلفية الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين.
أوكرانيا تكشف التفاصيل الكاملة حول أسس اتفاقية أمنية ثُنائية مع أمريكا
ذكر الرئيس الأوكراني «فلاديمير زيلينسكي»، أن كييف تتفاوض مع واشنطن في إطار اتفاقية ثنائية حول التعاون الأمني، وزيادة حجم الدعم الأمريكي العسكري والمالي المُقدم لأوكرانيا، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، الإثنين.
وقال زيلينسكي: إن المباحثات تشتمل على بنود إضافية تتعلق بمختلف اشكال الدعم التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا على مدار السنوات العشر المقبلة، بحيث تصبح هذه الاتفاقية الأمنية هي الأقوى من بين جميع الاتفاقيات المماثلة مع الدول الأخرى.
صياغة اتفاقية أمنية ثُنائية مُحددة وواضحة بين واشنطن وكييف
وأضاف: "يعمل فريق من خبرائنا بالشراكة مع الولايات المتحدة على صياغة اتفاقية أمنية ثنائية محددة وواضحة، حيث العمل جار على مناقشة أسس أمننا وتفاعلنا مع بنود الاتفاقية التي تحدد مستويات الدعم وتتعلق بالعام الجاري والسنوات العشر المقبلة، وهذا يشمل الدعم العسكري والمالي والسياسي والإنتاج المشترك للأسلحة".
ووفقًا لزيلينسكي، فإن هدف كييف هو جعل الاتفاق مع الولايات المتحدة "الأقوى" من بين جميع الوثائق المماثلة التي أبرمتها أوكرانيا حتى الآن أو هي على وشك التوقيع عليها مع حلفاء آخرين.
وسبق لأوكرانيا أن وقعت اتفاقيات مماثلة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك، وأفادت التقارير بأنه سيتم توقيع وثيقة مماثلة مع إيطاليا في المستقبل القريب.
اتفاق أمني ثُنائي بين «واشنطن وكييف» وسط تعهدات غربية بدعم أوكرانيا
في خضم الحرب بين «روسيا وأوكرانيا»، تتعرض حكومات الاتحاد الأوروبي لضغوطات لتزويد «كييف» بالمزيد من أنظمة الدفاع الجوي مثل صواريخ «باتريوت» الأمريكية، خاصة بعد أن كثفت «موسكو» هجماتها على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وتعتزم «بريطانيا» تقديم أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا مُنذ بداية العملية العسكرية الروسية.