“هيومن رايتس ووتش”: إسرائيل تستخدم التجويع أسلوب حرب في غزة
أكدت “هيومن رايتس ووتش”، ان إسرائيل شنت 8 ضربات على الأقل على قوافل ومبان لعمال إغاثة في غزة منذ أكتوبر الماضي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
تعليق هام من هيومن رايتس ووتش:
وأوضحت “هيومن رايتس ووتش”، أن السلطات الإسرائيلية لم توجه تحذيرات مسبقة لأي من منظمات الإغاثة قبل شنها الهجمات.
وأشارت “هيومن رايتس ووتش”، إلى أن السلطات الإسرائيلية تستخدم التجويع أسلوب حرب في غزة، مؤكدًا أن السلطات الإسرائيلية تمنع عمدا إيصال المياه والغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية.
وشددت هيومن رايتس ووتش، على إسرائيل إعلان نتائج التحقيقات في هجمات أدت لمقتل وإصابة عمال إغاثة أو مدنيين، مؤكدة أنه يجب تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل طالما تنتهك قواتها قوانين الحرب.
وأوضحت “هيومن رايتس ووتش”، أنه على حلفاء إسرائيل استخدام نفوذهم بما فيه العقوبات للضغط عليها لوقف ارتكاب انتهاكات جسيمة، متابعة: “استهداف الجيش الإسرائيلي قافلة المطبخ المركزي العالمي والذي أدى لمقتل 7 عمال ليس مجرد خطأ”.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.