تونس.. وزير السياحة يستقبل وفدًا من المستثمرين الكويتين
استقبل وزير السياحة في تونس، محمد المعز بلحسين، وفدا من المستثمرين من دولة الكويت عن مجمع المعوشرجي يترأسه صلاح محمد صقر المعوشرجي الرئيس التنفيذي لمجموعة عربي القابضة، وذلك بحضور المدير العام لوحدة الإحاطة بالمستثمرين بالوزارة والمدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة والرئيس المدير العام للوكالة العقارية السياحية.
وتم، خلال اللقاء، تقديم عرض حول مناخ الاستثمار في تونس وخاصة في القطاع السياحي وأهم الحوافز المتاحة في قانون الاستثمار، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع.
وأبرز وزير السياحة في تونس، محمد المعز بلحسين، الدور الهام للقطاع السياحي باعتباره أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني نظرا لمساهمته الهامة في الناتج المحلي الخام وفي توفير فرص الشغل وجلب العملة الأجنبية.
وأكد وزير السياحة في تونس، محمد المعز بلحسين، استعداد الوزارة لتسهيل مهمة الوفد الكويتي وتقديم الإحاطة اللازمة لهم للتمكن من تطوير استثماراتهم في تونس، وذلك بالتنسيق مع الوزارات والهياكل المعنية والمختصة، مشيرا إلى أن أولى المشاريع الهامة في المجال السياحي كانت باستثمارات كويتية وكانت مشاريع رائدة وأسهمت في تطوير المشهد السياحي في تونس.
تونس: بدأنا الزراعات الكبرى في الصحراء
صرح وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس أنّ تأثير تغير المناخ أصبح حقيقة يجب التعامل معها، ذلك أنّه في مثل هذا اليوم من السنة الماضية كان مخزون السدود من المياه 22% فقط، وهي نسبة متدنية سجلتها تونس لأوّل مرّة في تاريخها.
تسجيل درجات حرارة قياسية
وتابع حديثه إضافة إلى تسجيل درجات حرارة قياسية كانت انعاكاساتها جد سلبية مثلما حدث مع صابة الحبوب التي لم تتجاوز 0.3 مليون طن وهي حصيلة كارثية، وفق تعبيره.
وأكمل بالعاتي أنّه رغم هطول الأمطار، فقد انطلقت الوزارة في وضع محطات تحلية المياه بكلّ من ولاية قابس وصفاقس وسوسة والتي ستبدأ في العمل في نهاية هذا العام إضافة إلى استعمال المياه الجوفية والسطحية.
معالجة المياه المستعملة
وأكّد وزير الفلاحة أنّ وزارته ستتعاون مع وزارة البيئة في معالجة المياه المستعملة التي ستوفّر، وفق تصريحه، 300 مليون متر مكعب من المياه بما يعادل محتوى سد إضافي من المياه، مؤكّدا ضرورة الاعتناء بالزيتون والتمور وكلّ ماهو زراعات كبرى خاصة الحبوب.
كما أعلن أنّ الصحراء التونسية فيها رصيد محتمل من المياه وهو ما دفع الوزارة إلى فتح باب الزراعات الكبرى في الصحراء لأول مرة في تونس وفي برنامج الوزارة زراعة 10 آلاف هكتار في الصحراء والمؤشرات مبشرة، وفق تعبيره.