إطلاق نار في محيط سفارة إسرائيل بالسويد.. والشرطة تطوق المنطقة
أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الجمعة، أنها قبضت على عدة أشخاص وطوقت منطقة كبيرة في ستوكهولم بعد أن سمعت دورية دوي ما اشتبهت في أنه إطلاق نار، مشيرة إلى أن سفارة إسرائيل تقع في المنطقة التي طوقتها الشرطة.
بيان من الشرطة السويدية:
وأضافت الشرطة على موقعها الإلكتروني "دورية للشرطة في ستراندفاجن في ستوكهولم سمعت دويا واشتبهت في أنه إطلاق نار"، مشيرة إلى أن المنطقة المذكورة تقع بين جسر ديورجاردن وحديقة نوبل وكنيسة أوسكار بالعاصمة.
وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على عدة أشخاص، وفتحت تحقيقا فيما يشتبه في أنها جريمة بأسلحة خطيرة.
وأردفت قائلة "فيما يتعلق بتحقيق الطب الشرعي الجاري، تم التوصل إلى نتائج تعزز الشكوك في أن إطلاق نار وقع".
ذكرت الشرطة أنه فيما يتعلق بتحقيق الطب الشرعي الجاري، تم التوصل إلى نتائج تعزز الشكوك في أن إطلاق نار وقع بالمنطقة
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية السويدية، أن أجهزة الأمن عثرت على جسم خطير أمام سفارة إسرائيل في ستوكهولم، وتمكنت الشرطة من تدميره.
وأضافت الخارجية السويدية في بيان لها أن الشرطة تحقق في الواقعة، مؤكدة أنه جرى تشديد الحراسة حول السفارة الإسرائيلية والمؤسسات اليهودية.
وأعلنت الشرطة السويدية، العثور على جسم مشبوه يعتقد بأنه عبوة ناسفة، بالقرب من مبنى السفارة الإسرائيلية لدى ستوكهولم، جار التحقق منه.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.