رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر وتركيا تبحثان تعزيز فرص الاستثمار وتعزيز علاقات التعاون

نشر
لقاء وزير الطاقة
لقاء وزير الطاقة الجزائري مع نائب الرئيس التركي

استقبل نائب رئيس جمهورية تركيا، جودت يلماز، وزير الطاقة في الجزائر، محمد عرقاب، بحضور سفير الجزائر لدى جمهورية تركيا وذلك على هامش انعقاد الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة الحكومية الجزائرية التركية وفق ما أفاد به بيان وزارة الطاقة في الجزائر.

التحيات بين رئيس تركيا ورئيس الجزائر:

ووفقا لذات البيان “حمل نائب الرئيس التركي الوزير نقل التحيات الأخوية من رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.

وقد تطرق الجانبان -يضيف البيان- خلال هذا اللقاء إلى علاقات التعاون الثنائية ونتائج أشغال الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة الحكومية الجزائرية التركية، تجسيدا لإرادة قائدي البلدين، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون وأخيه التركي، طيب رجب أردوغان، وتوجيهاتهما السامية الرامية الى توطيدها وتعزيزها وتوسيعها إلى ميادين كثيرة.

أهمية تعميق المشاورات وبحث فرص تعزيز الاستثمار 

وفي هذا الشأن، أكد نائب رئيس الجمهورية التركية على أهمية تعميق المشاورات وبحث فرص تعزيز الاستثمار والشراكة بين البلدين في عديد القطاعات على غرار قطاع الطاقة والمناجم، مؤكدا عزم بلاده على تقوية العلاقات الأخوية مع الجزائر، حسب المصدر ذاته.

وحسب ذات المصدر نوه الطرفان بفرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة في مجالات، الصناعة والصناعات التحويلية، والإنتاج الصيدلاني، النقل، تكنولوجيــــا الإعـــــلام والاتصــــال، المؤسسات الناشئة، الفلاحــة والري والاشغال العمومية.

كما شدد الجانبان على أهمية تعزيز وتطوير علاقات التعاون في قطاع الطاقة والمناجم وخاصة في مجال المحروقات وتطوير صناعة البتروكيماويات وإنتاج ونقل الكهرباء والطاقات المتجددة، وأوجه تعاون أخرى مرتبطة بتبادل الخبرات وكذا فرص الاستثمار والشراكة التي يوفرها قطاع المناجم في الجزائر، لا سيما في مجال البحث والاستكشاف والاستغلال وإنتاج الموارد المعدنية والمعدن النادرة يضيف البيان.

فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الجوهرية والدولية 

كما شكل هذا اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبهذا الخصوص ثمن نائب رئيس الجمهورية التركية بجهود الجزائر، بصفتها عضو غير دائم في مجلس الأمن، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وكذا مساعي الجزائر الرامية الى منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحد وفقا للمصدر ذاته.