مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران: المفاوضات مع أمريكا لن تكون الأخيرة

نشر
الأمصار

 أجرى اثنان من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان هذا الأسبوع، لبحث كيفية تجنب تصعيد الصراعات الإقليمية.
 

محادثات إيرانية مع الجانب الأمريكي


كما أوضحت طهران في بيان أن تلك المفاوضات لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية رسمية مساء أمس السبت.

 

تجنب تصعيد الهجمات  في المنطقة
وجاء ذلك  بعدما كشفت مصادر مطلعة  الجمعة الماضية أن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة بايدن أجريا محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان هذا الأسبوع، لبحث كيفية تجنب تصعيد الهجمات في المنطقة، وفق ما نقل موقع أكسيوس.

كما أشار المصدران إلى أن المحادثات ركزت على توضيح عواقب تصرفات إيران ووكلائها في المنطقة، كما بحثت المخاوف الأمريكية بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني.


ولفتا إلى أن هذه المحادثات، التي شارك فيها كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، وأبرام بالي القائم بأعمال المبعوث الأمريكي لشؤون إيران، كانت الأولى بين الولايات المتحدة وإيران منذ يناير الماضي، عندما عقدت مفاوضات مماثلة في عمان.

وأتت تلك المفاوضات بعد ما يزيد قليلا عن شهر من الهجوم الصاروخي غير المسبوق، الذي شنته إيران على إسرائيل في 13 أبريل الماضي، والذي جعل منطقة الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية.

وبعد عدة أيام من الهجوم، ردت إسرائيل بضربة استهدفت نظام دفاع جوي من طراز إس-300 في قاعدة جوية إيرانية.

فيما تتالت تهديدات بعض المسؤولين الإيرانيين العسكريين بأن بلادهم جاهزة لرد موجع في حال عاودت تل أبيب الكرة.

ومنذ تفجر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، تحركت عدة فصائل وميليشيات مدعومة إيرانيًا على عدة جبهات، من العراق إلى سوريا ولبنان حيث حزب الله، فضلًا عن الحوثيين في اليمن وشنت تلك الفصائل هجمات عدة بالمسيرات والصواريخ نحو إسرائيل أو السفن في البحر الأحمر، تحت شعار  وحدة الساحات  التي روج له سابقا الحرس الثوري الإيراني، مهددة بالمزيد في حال استمرت الحرب على القطاع الفلسطيني والتي طوت شهرها السابع، ما رفع القلقل الدولي والإقليمي من تمدد الصراع.