مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا: تعبئة أكثر من 600 شرطي لإستعادة السيطرة على "كاليدونيا الجديدة"

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات الفرنسية إطلاق عملية أمنية كبيرة اليوم الأحد، في كاليدونيا الجديدة من أجل استعادة السيطرة على طريق رئيسي، وإعادة الهدوء إلى الإقليم المضطرب منذ أسبوع.

واضاف وزير الخارجية الفرنسي جيرالد دارمانين أنه تم تعبئة أكثر من 600 من رجال الدرك، لفتح الطريق بين عاصمة الإقليم نوميا والمطار، ويمتد الطريق على طول 60 كيلومترا.

وتتمثل العملية في إرسال قافلة من المركبات والمدرعات ومعدات البناء التي تعمل على إخلاء الطرقات بين نوميا وبايتا وإزالة جميع العوائق على هذا الطريق، وصولا إلى المطار.

بعد خروجها عن السيطرة.. ماذا تواجه فرنسا في "كاليدونيا الجديدة"؟


أعلنت الحكومة الفرنسية، عن تعزيزات أمنية جديدة في إقليم كاليدونيا الجديدة، في ظل استمرار أعمال الشغب والتوترات. 

 

وأفاد ممثل الحكومة أن عدد أفراد الشرطة والدرك سيزداد من 1700 إلى 2700 بحلول مساء الجمعة، في محاولة للسيطرة على المناطق التي خرجت عن السيطرة.

 تصريحات المفوض السامي للوضع الراهن

في مؤتمر صحفي، أوضح لويس لو فرانك، المفوض السامي للجمهورية الفرنسية في كاليدونيا الجديدة، أن التعزيزات الأمنية ضرورية لاستعادة السيطرة على المناطق التي أفلتت خلال الأيام الأخيرة.

 وأضاف أن أحد المشتبه بهم في جريمة قتل قد سلم نفسه للسلطات، مشيرا إلى بدء عمليات توفير الغذاء والدواء، وإزالة الألغام وحواجز الطرق المفخخة، بهدف إعادة الوصول إلى المستشفيات.

الوضع الإنساني وتوزيع الغذاء

وأكدت الحكومة الفرنسية في بيانها أن الوضع في مناطق كاميري ومونترافيل وفالي دو تير لا يزال صعبًا للغاية، حيث ينتشر مئات من مثيري الشغب. وأوضحت أن الجزيرة لديها مخزون غذائي يكفي لشهرين، ولكن المشكلة الرئيسية تكمن في سوء التوزيع.

 أسباب التوتر وأعمال العنف

تعود جذور التوترات إلى المعارضة الشديدة من قبل السكان الأصليين لخطة الحكومة الفرنسية بفرض قواعد تصويت جديدة تسمح للوافدين الفرنسيين الذين لم يقضوا سوى أقل من 10 سنوات في الإقليم بالتصويت في الانتخابات المحلية. 

وهذا التغيير من شأنه أن يضعف أصوات الكاناك، الذين يشكلون حوالي 40% من السكان.

و هذه المعارضة تحولت إلى أعمال عنف مميتة في الأرخبيل الواقع بين أستراليا وفيجي، أحد الأقاليم التي لا تزال تحت السيادة الفرنسية.