الرئيس العراقي: قواتنا باتت تمتلك الجاهزية والقدرة على مواجهة مختلف التحديات
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، أن قوات الأمن العراقية باتت تمتلك الجاهزية والقدرة على مواجهة مختلف التحديات الأمنية، فيما أشاد قائد بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق الفريق خوسيه أنطونيو أغويرو بتطور الأجهزة الأمنية العراقية وتنامي قدراتها.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان،: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم في قصر بغداد، قائد بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق الفريق خوسيه أنطونيو أغويرو المنتهية مهام عمله، والفريق كاس شيرورز القائد الجديد للبعثة في العراق، بحضور سفير حلف (الناتو) في العراق السيد رونالد سونيمانس".
وأكد الرئيس العراقي خلال اللقاء، أن "قوات الأمن العراقية باتت تمتلك الجاهزية والقدرة على مواجهة مختلف التحديات الأمنية"، مشيراً إلى أن "الأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها تواصل مهامها بنشاط من أجل ملاحقة بقايا الإرهاب، وترسيخ الأمن والاستقرار وضمان سلامة المواطنين".
وأشار الرئيس العراقي، إلى "أهمية الشراكة الستراتيجية مع الحلف والتعاون الثنائي من خلال تقديم الاستشارة والإسهام في بناء وتطوير القدرات العسكرية والقتالية للقوات الأمنية العراقية".
وتطرق رئيس الجمهورية إلى علاقات العراق المتنامية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكداً "الحرص على إدامتها وتعزيزها وبما يوطد الأمن والسلام".
الرئيس العراقي: الفترة الماضية شهدت زيارة العديد من الوفود إلى العراق
وذكر أن "الفترة الماضية شهدت زيارة العديد من الوفود إلى العراق والتي تدل على عودته إلى مكانته الدولية ودوره المحوري في تقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة والصديقة".
وأشاد الرئيس العراقي "بدور حلف شمال الأطلسي (الناتو) في دعم قوات الأمن العراقية عبر التدريب والتأهيل"، مثنياً على قائد البعثة مع انتهاء مهام عمله الفريق خوسيه أنطونيو أغويرو، كما رحب بالقائد الجديد للبعثة الفريق كاس شيرورز، متمنياً له النجاح في مهام عمله.
من جانبه، أعرب الفريق أغويرو عن سعادته بالعمل في العراق مع قوات الأمن العراقية، مشيداً "بتطور الأجهزة الأمنية العراقية وتنامي قدراتها".
واستعرض "أنشطة الحلف المشتركة مع القوات الأمنية في مجال التدريب والإعداد، وإدارة الموارد البشرية والأمن السيبراني".
وأكد "حرص (الناتو) على دعم العراق في جهوده لمحاربة الإرهاب وتحقيق السلام وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"، معرباً عن اعتزازه "للعمل في العراق وحرصه على مواصلة مسيرة الحلف الداعمة للعراق".
