الطوارئ الإيرانية: إرسال 8 سيارات إسعاف لموقع مروحية الرئيس ولا إمكانية للإنقاذ
أفادت إدارة الطوارئ الإيرانية، في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه تم إرسال 8 سيارات إسعاف لموقع حادث مروحية الرئيس ولا إمكانية للإنقاذ الجوي بسبب الضباب.
مروحية الرئيس الإيراني:
وكانت أعلنت شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية، أنه يعقد حاليا في مطار تبريز اجتماع للبحث عن المروحية المنكوبة التي كانت تقل الرئيس
قلق حول حياة الرئيس الإيراني:
أعلن مسؤول إيراني لرويترز، أن حياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية في خطر بعد حادث المروحية الإي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".
وشدد مسؤول إيراني لرويترز، :"ما زلنا متفائلين لكن المعلومات الواردة من موقع الحادث مثيرة للقلق".
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن تقارير إخبارية، الأحد، بأن طائرة مروحية كانت تنقل الرئيس إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث.
ولم ترد حتى اللحظة تفاصيل أكثر عن الحادث ،وكان رئيسي مسافرا إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.
وتشغل إيران مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها.
ويعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل ثورة عام 1979.
أفادت تقارير إعلامية، مساء الأحد، بنجاح فريق البحث والإنقاذ في تم تحديد مكان حادثة مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وذكرت مصادر إعلامية أن المروحية تتواجد بالقرب من قرية أوزي في غابات أرسباران، بمقاطعة ورزقان، إحدى مقاطعات محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.
وكانت وكالة أنباء "إرنا" كشفت أن فريق البحث والإنقاذ قد وصل منذ بضع الوقت إلى موقع الحادث.
وتابعت أن "ظروف الطقس الصعبة والضباب تعقد جهود الإنقاذ".
كما تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن إرسال سرب من الطائرات المسيرة وفرق الهلال الأحمر إلى موقع طائرة الرئيس الإيراني.
محادثات إيرانية مع الجانب الأمريكي
كما أوضحت طهران في بيان أن تلك المفاوضات لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية رسمية مساء أمس السبت.
وجاء ذلك بعدما كشفت مصادر مطلعة الجمعة الماضية أن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة بايدن أجريا محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان هذا الأسبوع، لبحث كيفية تجنب تصعيد الهجمات في المنطقة، وفق ما نقل موقع أكسيوس.
كما أشار المصدران إلى أن المحادثات ركزت على توضيح عواقب تصرفات إيران ووكلائها في المنطقة، كما بحثت المخاوف الأمريكية بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني.