مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جنرال أمريكي: المغرب شريك استراتيجي لأمريكا

نشر
الأمصار

أكد الجنرال تود ر. واسموند، القائد العام لقوة المهام الخاصة بجنوب أوروبا التابعة للجيش الأمريكي في إفريقيا (SETAF-AF)، أن “المغرب سيظل دائما مهد تمرين الأسد الإفريقي”.

وخلال حفل الافتتاح الرسمي لمناورات “الأسد الإفريقي” في نسختها العشرين، الذي أقيم بالقيادة العامة للمنطقة الجنوبية بأكادير، شدد واسموند على أن “المغرب شريك استراتيجي حاسم للقوات المسلحة الأمريكية”.

وأضاف الجنرال الأمريكي الذي يشغل أيضا منصب نائب القائد العام لإفريقيا للجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا (USAREUR-AF)، أن “شراكتنا تعود إلى القدم، منذ قيام الولايات المتحدة. كما نلتقي كل عام كجزء من تمرين الأسد الإفريقي لتعزيز روابطنا التاريخية المشتركة”.

وذكر أن “المغرب منذ عشرين عاما هو المكان الذي بدأ فيه كل شيء، وحتى الآن أصبح الأسد الإفريقي أكبر تمرين متعدد الجنسيات يجري في القارة الإفريقية، وليس هناك ما يعادله. وفي البلدان الأربعة المعنية، اجتمع أكثر من 8000 عنصر من بلدان متعددة الجنسيات حول قضية مشتركة… مما أدى إلى تعزيز مستوى الاستعداد العملياتي، وتوطيد شراكاتنا وتعزيز المصالح المشتركة فيما يتعلق بالأمن. وفي المغرب وحده، هناك أكثر من 7000 مشارك من حوالي عشرين دولة، بما في ذلك المغرب والولايات المتحدة”.

وأشاد واسموند بدور القوات المسلحة الملكية، موردا: “إننا ممتنون للغاية لهذه الفرصة لتوسيع نطاق هذا التمرين… إننا نعلم جميعا حقيقة أن المغرب سيظل دائمًا مهد تمرين الأسد الإفريقي، وأغتنم هذه الفرصة لأعرب عن شكري للقوات المسلحة الملكية المغربية لالتزامها الثابت بهذه العملية لمدة 20 عاما من الشراكة”.

وأردف الجنرال الأمريكي قائلا: “نلتقي كل عام كجزء من تمرين الأسد الإفريقي لتعزيز روابطنا التاريخية، وسأخاطب المشاركين لأشكرهم على تفانيهم والتزامهم، وفي كل عام نصبح أقوى من خلال التوسع المستمر لشبكة شركائنا، ونقوم بتعزيز مستوى استعدادنا للدفاع بشكل أفضل عن مصالحنا في هذه المنطقة المهمة من العالم”.

المغرب يوقع اتفاق شراكة مع "تريب أدفايزر" لـ10 مواسم سياحية 

عقد كل من عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، ومات غولدبيرغ، المدير التنفيذي لمنصة تريب أدفايزر، مباحثات بنيدهام ماتساتشوسيتس، انتهت بإبرام اتفاق شراكة تمتد لعشرة مواسم سياحية،أي من صيف 2024 وحتى شتاء 2029.

وذكر المكتب الوطني المغربي للسياحة، في بيان أن الاتفاق، المبرم بمقر تريب أدفايزر مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، يعد الأول من نوعه ويمتد خلال السنوات الخمس المقبلة بأهداف وتواريخ مدققة.

وأضاف أن "هذا الاتفاق يهدف في المقام الأول إلى مضاعفة عدد ليالي المبيت 

انطلاقا من منصة تريب أدفايزر نحو المغرب لمدة 5 سنوات، مع العمل تدريجيا على ضمان نمو سنوي مستمر بنسبة 15%، مشيرا إلى أن الشراكة من المرتقب أن تفضي من حيث الأرقام إلى الانتقال من 2.6 مليون ليلة مبيت الحالية إلى 5.3 مليون ليلة مبيت بحلول العام 2029"، وفق منصة "هسبريس" المغربية.
وقال المكتب إن لائحة الأسواق المصدرة تتضمن كلا من فرنسا والمملكة المتحدة والسوق الإيبيرية وأميركا الشمالية والدول الإسكندنافية وألمانيا وسويسرا وإيطاليا وأيرلندا وبلدان الخليج، مع إدراج الأحواض الجديدة المصدرة على امتداد المواسم المقبلة".

وكان المكتب الوطني المغربي للسياحة يبرم فقط اتفاقيات سنوية أو موسمية مع تريب أدفايزر، وتعد هذه المرة الأولى التي يوقع فيها المكتب اتفاق تعاون مدته 5 سنوات باستحقاق تدريجي ومحدد المعالم.

وكانت أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب، بأن القطاع السياحي المغربي سجل رقما قياسيا تجاوز 1.3 مليون سائح توافدوا على المراكز الحدودية خلال شهر أبريل 2024، مسجلا بذلك نموا ملحوظا بنسبة 17 في المائة مقارنة بأبريل 2023.

وأشارت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب، في بلاغ لها، إلى أن هذا النمو الاستثنائي يعكس الديناميكية الإيجابية التصاعدية التي يعرفها القطاع، مبرزة أن هذا النمو يشمل السياح الأجانب بنسبة 15 في المائة، والمغاربة المقيمين في الخارج بنسبة 20 في المائة.