مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا وإسرائيل تبحثان خيارات بديلة عن العملية في رفح الفلسطينية

نشر
جيش الاحتلال في رفح
جيش الاحتلال في رفح

بحث مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي «جيك ساليفان»، مع السلطات الإسرائيلية الخيارات البديلة عن تنفيذ عملية في مدينة «رفح» جنوب قطاع غزة، وذلك وفقًا للبيت الأبيض، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الثلاثاء.

وأشار البيان الذي أعقب المشاورات التي أجراها سوليفان الذي يقوم بزيارة رسمية لإسرائيل إلى أن السلطات الإسرائيلية «أبلغت ساليفان عن طرق بديلة جديدة لهزيمة «حماس» في رفح، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف التي أعرب عنها الجانب الأمريكي».

المفاوضات بين «مصر وإسرائيل» بشأن استئناف معبر رفح

وأكد البيت الأبيض أن مستشار الرئيس الأمريكي أشار إلى أن المفاوضات بين إسرائيل ومصر بشأن استئناف معبر رفح تعتبر حاسمة لتوفير قدر كبير من المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين في قطاع غزة.

وأضاف البيت الأبيض: "أجرى ساليفان مشاورات مع السلطات الفلسطينية في 19 مايو، ناقشا خلالها توريد المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس"، وبرنامج الإصلاح الفلسطيني و"أهمية قيام المجتمع الدولي بتقديم الدعم المالي حتى تتمكن الحكومة [الفلسطينية] الجديدة من تحقيق النجاح"".

واستقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ساليفان صباح الأحد الماضي في مدينة الظهران شرقي المملكة.

وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أهم ما دار في الإجتماع، وقال "تم بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، التي قارب العمل على الانتهاء منها".

وأضاف: "العمل لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وضرورة وقف الحرب في غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية".

تفاصيل اتصال هاتفي جديد بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الإسرائيلي

أكد وزير الدفاع الأمريكي «لويد أوستن»، لنظيره الإسرائيلي «يوآف جالانت»، ضرورة حماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية قبل أي عملية عسكرية مُحتملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الجمعة.

وناقش أوستن في اتصال هاتفي مع نظيره جالانت، «الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك عبر معبري كرم أبو سالم ورفح»، كما ناقشا «التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة في فتح الممر البحري لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة».

عملية عسكرية إسرائيلية مُحتملة في رفح

واستعرض الوزيران جالانت وأوستن «الجهود الأخيرة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس». وشدد أوستن على «الضرورة التي لا جدال فيها لضمان حماية المدنيين إلى جانب التدفق المتواصل للمساعدات قبل أي عملية عسكرية إسرائيلية مُحتملة في رفح»، مُؤكدًا في المقابل التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وهزيمة حماس.

وكان جالانت أعلن الخميس تكثيف العمليات العسكرية في رفح، ودخول المزيد من قواته إلى المدينة.

يأتي ذلك بالتزامن مع عودة القتال إلى المناطق الشمالية في القطاع، فيما تتقاذف القيادات الإسرائيلية المسؤولية عن الفشل في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة.

جيش الاحتلال يُحضر لعملية كبيرة في رفح.. ونتنياهو يُجدد عزم إسرائيل على الانتصار

حشدت «إسرائيل»، ما يكفي من القوات على أطراف «رفح» في غزة للمُضي قُدمًا في عملية اجتياح المدينة، حسبما نقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، مُشيرين إلى أنهما «ليسا مُتأكدين بعد ما إذا كانت تل أبيب اتخذت قرارًا نهائيًا بشن عملية واسعة في رفح خلال الأيام المُقبلة».