فلسطين.. سوليفان أكد بوجوب إدارة غزة من قبل السلطة الفلسطينية بعد الحرب
أكد مسؤول فلسطين في تصريحات له مع “سكاي نيوز عربية”، أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أكد على الموقف الأميركي بوجوب إدارة قطاع غزة بعد الحرب من قبل السلطة الفلسطينية.
زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي سوليفان
وشدد مسؤول فلسطيني لسكاي نيوز عربية، على أن سوليفان طالب بضرورة وجود إصلاحات جدية في السلطة الفلسطينية.
التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج اليوم في مقر إقامة الرئيس بالقدس. وكان التركيز الرئيسي لمناقشتهما هو الجهود المستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن في غزة، حسبما كشف مصدر مقرب من الرئيس لتايمز أوف إسرائيل.
خلال الاجتماع الذي استمر نصف ساعة، أكد الرئيس هرتسوج على الأهمية الحاسمة لحل مشكلة الرهائن. وأعرب عن قلقه العميق وأكد مجددا على خطورة الأمر، مسلطا الضوء عليه كأولوية قصوى بالنسبة لإسرائيل.
شدد هرتسوج أيضًا على الدور الهام الذي لعبته الإمارات العربية المتحدة وقبرص في تسهيل المساعدات الإنسانية لغزة. وأشاد بمساهماتهم في القناة البحرية التي تضمن إيصال المساعدات المدنية لسكان غزة. وكانت هذه القناة حيوية في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها وسط الصراع المستمر.
بينما كان التركيز الأساسي على وضع الرهائن، لم يؤكد المصدر المقرب من الرئيس ما إذا كان الاجتماع قد غطى قضايا حاسمة أخرى، مثل معبر رفح الحدودي أو التطبيع المحتمل للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
قرر مكتب الرئيس عدم إصدار قراءة رسمية للاجتماع، مع الحفاظ على درجة من السرية بشأن التفاصيل التي تمت مناقشتها. ويؤكد هذا النهج على حساسية وتعقيد المواضيع المطروحة، وخاصة الجهود الرامية إلى تحرير الرهائن.
يمثل اللقاء بين جيك سوليفان وإسحاق هرتسوج لحظة مهمة في الجهود الدبلوماسية المستمرة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.