مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

منظمة دولية: استمرار إغلاق إسرائيل المعابر البرية يحول دون إيصال المساعدات لغزة

نشر
الأمصار

أكدت مُنظمة "أكشن إيد" الدولية، أن استمرار إغلاق السلطات الاسرائيلية للمعابر البرية، خاصة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، فضلا عن استمرار القصف وعدم ضمان سلامة الطواقم الإنسانية؛ يحول دون إيصال المساعدات إلى قطاع غزة وتفاقم الوضع المتدهور فعليا.

 وقالت ريهام جعفري، مسئولة التواصل في منظمة "أكشن إيد" -في مداخلة لـ قناة "القاهرة" الإخبارية- إن قطاع غزة يعاني من انهيار كامل للقطاع الصحي جراء عدم إدخال المستلزمات الطبية والوقود الضروري للمستشفيات ولمحطات تحلية المياه وغيرها من العمليات الحيوية والإنسانية الأخرى، مشيرة إلى أن حرمان كثير من المرضى المصابين من السفر الى الخارج للعلاج جراء إغلاق المعابر يعد بمثابة حكم إعدام وحرمانهم من حقهم الإنساني في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.

ولفتت إلى أن المؤسسات الدولية تحاول التنسيق مع الجهات الفاعلة والمؤسسات الأممية التي لها علاقات مع السلطات الإسرائيلية وأطراف أخرى وتطلق مناشدات؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولا تلاقي إلا آذان صماء.

وأكدت أن المؤسسات تقف عاجزة عن تقديم أي شيء في ظل هذا الواقع الأليم، مشددة على أن هذا الوضع لا يمكن التغلب عليه إلا من خلال التوصل لقرار وقف إطلاق النار وإيجاد ممرات آمنة لعبور المساعدات الإنسانية.

العالمية.

الأونروا: 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن أكثر من 630 ألف فلسطيني من السكان والنازحين أجبروا على الفرار من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على المدينة.

وذكرت "أونروا" في بيان عبر منصة (إكس): "أجبر أكثر من 630 ألف شخص على الفرار من المنطقة، منذ بدء الهجوم العسكري على رفح في 6 أيار".

وأضافت: "لقد لجأ الكثيرون إلى مدينة دير البلح، التي أصبحت الآن مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني من ظروف مزرية".

وأشارت المنظمة الأممية إلى أن سكان قطاع غزة ما زالوا يتعرضون للتهجير القسري بفعل الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر. بالإضافة إلى التحذيرات المتكررة التي تطلقها قوات الجيش الإسرائيلي للمواطنين بضرورة ترك منازلهم والنزوح من مناطق يحددها الجيش الإسرائيلي.