الأردن يسيّر 92 شاحنة إلى غزة تحمل طروداً غذائية وصحية وخيماً
عبرت قافلة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة تم تسييرها من قبل القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتضم 92 شاحنة محملة بالطرود الغذائية الأساسية والخيم والطرود الصحية.
وسُيّرت القافلة بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) والهلال الأحمر القطري ومنظمة الخير وجمعية العروة الوثقى ومنظمة أنيرا والجمعية الكويتية للإغاثة وجمعية انسان الخيرية/ الكويت وتبرعات السيد مصطفى أوغلو، ليصار إلى توزيع المساعدات إلى الأهل بغزة من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي، إن "الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يحتمل تأخير إرسال وإدخال المساعدات الإنسانية المتنوعة والتي تصب مباشرة في استمرارية حياة المتضررين من أهلنا في غزة في القطاع".
وأوضح الشبلي، أن الهيئة تسعى لإدخال المزيد من المساعدات الأساسية والضرورية والتي تعتبر شريان الحياة لأهلنا في غزة، بالتعاون مع مختلف الجهات الداعمة من مختلف أنحاء العالم، مشيرا الى أن العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت القطاع حتى اليوم بلغ 1456 شاحنة و 53 طائرة عبر العريش".
الأردن يسير أكبر قافلة مساعدات برية لغزة تضم 105 شاحنات
وفي وقت سابق، سير الأردن، بالتنسيق والتعاون بين القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، قافلة مساعدات جديدة لأهلنا في غزة، ليصار إلى توزيعها من خلال الجهات المعنية في القطاع.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي، إن القافلة تعد الأكبر حجما منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وتتكون من 105 شاحنات.
وبين الشبلي، أن القافلة التي تضم مواد غذائية أساسية من بينها مادتا الأرز والطحين، جرى تجهيزها والبدء بإرسالها إلى الأشقاء في قطاع غزة لتصل قبيل عيد الفطر المبارك.
وأوضح أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، أن هذه القافلة سيتبعها عدد من القوافل المماثلة ضمن خطة لزيادة عدد القوافل البرية الموجهة إلى غزة.
وأشار الشبلي، إلى أن الهدف مضاعفة المساعدات المرسلة من خلال الجسر البري الإغاثي المستدام لإيصال المساعدات وإدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، لأكبر عدد ممكن من أهلنا في غزة.