مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأردن يرحب باعتراف قرار إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين

نشر
وزير خارجية الأردن
وزير خارجية الأردن

رحَب الأردن باعتراف بقرار إسبانيا والنرويج وإيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين، واصفاً موعد القرار بالمهم "كونه يأتي بعد قرار الجمعية العامة الذي صوتت عليه معظم دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية".

 الاعتراف بدولة فلسطين 

وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الهنغاري، إن قرار اعتراف هذه الدول بدولة فلسطين، هو خطوة مهمة أساسية للتأكيد على ان طريق السلام هو حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

وأشار وزير خارجية الأردن، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية إلى أن هناك دولا أخرى ستنضم لإسبانيا والنرويج وأيرلندا للاعتراف بفلسطين كدولة.

وأعلنت كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف بدولة فلسطين، وتعتزم دولة أوروبية أخرى الاعتراف اليوم، وطلب وزير الخارجية الإسرائيلي الاستدعاء الفوري لسفيري إسرائيل لدى أيرلندا والنرويج للتشاور بشأن قرار الدولتين الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

إيرلندا: واثقون بانضمام مزيد من الدول لقرارنا

قال رئيس الوزراء الإيرلندي، سيمون هاريس، إن إيرلندا واثقة بانضمام مزيد من الدول إليها في الاعتراف بفلسطين كدولة، في الأسابيع المقبلة.

وكانت إسرائيل قد استدعت مبعوثيها من إيرلندا والنرويج لإجراء "مشاورات عاجلة" قبل التحركات المزمعة من الحكومتين للاعتراف رسمياً بفلسطين كدولة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.